للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٢٦ - واللهِ ما يُنْجِيكَ مِنْ سِجْنِ الجَحِيـ ... ـمِ سِوَى الحَدِيثِ وَمُحْكَمِ القُرْآنِ

٤٥٢٧ - واللهِ لَيْسَ النَّاسَ إلَّا أهْلُهُ ... وَسواهُمُ مِنْ جُمْلَةِ الحَيَوانِ

٤٥٢٨ - وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ بِرَّ ذِي الإيمَانِ عَنْ ... قُربٍ وَتَقْرَعُ نَاجِذَ النَّدْمَانِ

٤٥٢٩ - رَفَعُوا بِهِ رَأْسًا وَلَمْ يرْفَعْ بهِ ... أهْلُ الكَلَامِ وَمَنْطِقِ اليُونَانِ

٤٥٣٠ - فَهُمُ كَمَا قَالَ الرَّسُولُ مُمَثِّلًا ... بِالمَاءِ مَهْبِطَهُ عَلَى القِيعَانِ

٤٥٣١ - لَا المَاءَ تُمْسِكُهُ وَلَا كَلأٌ بِهَا ... يَرْعَاهُ ذُو كَبِدٍ مِنَ الحَيَوانِ

٤٥٣٢ - هَذَا إذَا لَمْ يُحرَقِ الزَّرْعُ الَّذِي ... بِجِوَارِهَا بِالنَّارِ أَوْ بِدُخَانِ


٤٥٢٦ - كذا في الأصل وط. وفي غيرهما: "لا ينجيك". وأشير في حاشية ف إلى ما في الأصل.
٤٥٢٧ - أشير في حاشية ف إلى أن في نسخة: "كالبعر في القيعان" وكذا في ح.
٤٥٢٩ - أهل الكلام في عرف السلف -عند الإطلاق- كل من انتسب إلى الكلام المذموم باعتقاده والمجادلة عنه، وهم في الجملة: كل من تكلم في الله بما يخالف الكتاب والسنة، فهؤلاء هم الذين ذمّهم السلف رحمهم الله. موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة ١/ ٢٨.
٤٥٣٠ - د: "ممثلًا بالغيث" وأشير إليه في حاشيتي الأصلين.
- في الأصلين: "على البلدان"، وكتب في الأصل فوقه أن صوابه: القيعان وكذا كتب في ف بجانب "البلدان": "خ القيعان".
٤٥٣١ - يشير إلى حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا فكان منها بقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءَ ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فَقُه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فَعَلِمَ وعَلَّمَ. ومَثَلُ من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلتُ به" رواه البخاري في صحيحه كتاب العلم باب فضل من علم وعلم ١/ ٢٦، ومسلم ٤/ ١٧٨٧ الباب (٥).
٤٥٣٢ - ب، د، طع: "تحرق".