للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٣٣ - وَالجَاهِلُونَ بِذَا وَهَذَا هُمْ زُوَا ... نُ الزَّرْعِ إيْ وَاللهِ شَرُّ زُوَانِ

٤٥٣٤ - وَهُمُ لَدى غَرْسِ الإله كَمِثْلِ غَرْ ... سِ الدُّلْبِ بَيْنَ مَغَارِسِ الرُّمَّانِ

٤٥٣٥ - يَمْتَصُّ مَاءَ الزَّرْعِ مَعْ تَضْيِيقهِ ... أَبَدًا عَلَيْهِ وَلَيْسَ ذَا قِنْوَانِ

٤٥٣٦ - ذَا حَالُهُمْ مَعَ حَالِ أَهْلِ العِلْمِ أَنْـ ... ـصَارِ الرَّسُولِ فَوَارِسِ الإيمَانِ

٤٥٣٧ - فَعَليْهِ مِنْ قِبَل الغِراسِ تَحِيَّةٌ ... وَاللهُ يُبْقِيهِ مَدَى الأزْمَانِ

٤٥٣٨ - لَوْلَاهُ مَا سُقِيَ الغِراسُ فَسَوْقُ ذَا ... كَ المَاءِ لِلدُّلْبِ العَظِيمِ الشَّانِ

٤٥٣٩ - فَالغَرْسُ دُلْبٌ كُلُّهُ وَهُوَ الَّذِي ... يُسْقَى وَيُحْفَظُ عِنْدَ أهْلِ زَمَانِ

٤٥٤٠ - فَالغَرْسُ فِي تِلْكَ الخُفارةِ شَارِبٌ ... فَضْلَ المِيَاهِ مُصَاوَةَ البُسْتَانِ


٤٥٣٣ - "بذا" أي: بمنزلة أهل الحديث أنصار دين الله.
- "وهذا" أي: بالمثل الذي ضربه الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
- الزوان: من النباتات المضرة، فعله سُمّي في البنية، وإذا خالط الخبز شيء من دقيقه أحدث دوارًا وغثيانًا وسباتًا، ويضر بالمزروعات لما ينفث عليها من المادة السُمية. دائرة المعارف ٩/ ٢٩٦ زوان.
٤٥٣٤ - الدُلب: شجر يعظم ويتّسع، ولا نَورَ له ولا ثمر. اللسان ١/ ٣٧٧.
٤٥٣٥ - ف، د: "ماء الغرس"، وأشار في حاشية ف إلى ما أثبتنا.
- "ليس ذا قنوان" أي ليس له ثمر.
٤٥٣٧ - أي: غرس الإله، وهم أهل الحديث أنصار الرسول. ولعل المعنى أن ذلك الغرس يستحق تحيّةً من الغِراس الأخرى (ص).
- في ط: "من قبل الإله" ولعله تغيير في النص (ص).
٤٥٣٨ - في الأصلين: "للركب".
٤٥٤٠ - كذا في الأصل وغيره. وفي ف وط: "الحضارة" ولعله تحريف. والخفارة: الذمّة والأمان. اللسان ٤/ ٢٥٣ (ص).
مصاوة: علَّق فضيلة الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله على كلمة المصاوة في نسخته من طبعة العمير بقوله: "المصاوة: بقايا المياه في المجاري في لغة أهل الشام".