للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٦٤ - فَهُوَ المُشَبِّهُ والمُمَثِّلُ والمُجَسَّـ ... ـمُ عَابِدُ الأوثَانِ لَا الرَّحمنِ

٣٩٦٥ - تَاللهِ قَدْ مُسِخَتْ عُقُولُكُمُ فَلَيْـ ... ـسَ وَرَاءَ هَذَا قَطُّ مِنْ نُقْصَانِ

٣٩٦٦ - وَرَمَيتُمُ حِزْبَ الرسُولِ وَجُنْدَهُ ... بِمُصَابِكُم يَا فِرْقَةَ البُهْتَانِ

٣٩٦٧ - وجَعَلتُمُ التَّنْقِيصَ عَيْنَ وِفَاقِهِ ... إذْ لَمْ يوافِقْ ذَاكَ رَأْيَ فُلَانِ

٣٩٦٨ - أَنْتُم تَنَقَّصْتُم إلهَ العَرْشِ والـ ... ـقُرْآنَ والمبعُوثَ بالقُرْآنِ

٣٩٦٩ - نَزَّهْتُمُوهُ عَنْ صِفَاتِ كَمَالِهِ ... وَعَنِ الكَلَامِ وَفَوْقَ كُلِّ مَكَانِ

٣٩٧٠ - وَجَعَلْتُمُ ذَا كلَّهُ التَّشْبِيهَ والتَّـ ... ـمثِيلَ والتَّجْسِيمَ ذَا البُطْلَانِ

٣٩٧١ - وَكلامَكُم فِيهِ الشِّفَاءُ وغَايَةُ التَّـ ... ـحقِيق يَا عَجَبًا لِذَا الخِذْلَانِ

٣٩٧٢ - جَعَلُوا عُقُولَهُمُ أحَقَّ بأخْذِ مَا ... فِيهَا مِنَ الأخْبَارِ والقُرْآنِ

٣٩٧٣ - وَكَلَامَهُ لَا يُسْتَفَادُ بِهِ الْيَقيـ ... ـنُ لأجْلِ ذَا لَا يَفصِلُ الخَصْمَانِ

٣٩٧٤ - تَحكِيمُهُ عِنْدَ اخْتِلَافِهِمَا بَلِ الـ ... ـمَعْقُولُ ثم المنْطِقُ اليُونَانِي

٣٩٧٥ - أيُّ التنقُّصِ بَعْدَ ذَا لوْلَا الوَقَا ... حَةُ والجَرَاءةُ يا أولِي العُدْوانِ

٣٩٧٦ - يَا مَنْ لَهُ عَقْلٌ ونُورٌ قَدْ غَدَا ... يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كُلَّ زَمَانِ


٣٩٦٨ - سقط هذا البيت والذي قبله من ب.
٣٩٧١ - د: "واعجبًا".
- حاشية الأصل: "إلى هنا زائد" وانظر حاشية البيت ٣٩٦٠.
٣٩٧٣ - كذا في الأصلين، وضبط في ف "تحكيمُه ... المعقولُ ... المنطقُ" بالرفع. فكلمة "الخصمان" في محل نصب مفعول به على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع الأحوال. والفاعل: "تحكيمُه". والمعنى أنهم لما جعلوا كلام الرسول غير مفيد لليقين لم يمكن أن يفصل تحكيمه بين الفريقين عند الاختلاف، بل وجب الرجوع إلى العقل والمنطق. وفي النسخ الأخرى: "يقبل" (ص).
٣٩٧٦ - بعد هذا البيت جواب مقدر هو: "انظر إلى زورهم وبهتانهم"، وذلك ليتم المعنى. وفي حاشية الأصل بجوار البيت: "زائد في نسخة الشيخ".