٣٩٢٣ - إشارة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة فمرّ على جبل يقال له جمدان، فقال: "سيروا، هذا جمدان، سبق المفرِّدون"، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات". رواه مسلم في الذكر والدعاء، باب الحث على ذكر الله تعالى برقم (٢٦٧٦)، والترمذي في الدعوات، باب في العفو والعافية رقم (٣٥٩٦). ٣٩٢٤ - المفاوز: جمع مفازة وهي: الصحراء والبرية القفر. اللسان ٥/ ٣٩٢ - ٣٩٣، الغيلان: جمع الغُول. انظر ما سبق في البيت ٣٧٧٨. ٣٩٢٦ - يدل عليه قول الله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)} [الزخرف: ٣٦]. ٣٩٢٧ - انظر: (الوابل الصيب) للناظم، ص ١٧٨ - ١٨١. ح: "لربه". ٣٩٢٩ - يعني نافي الصفات. - وفيه إشارة إلى قوله تعالى: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٩)} [المجادلة: ١٩].