للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٨٤ - وَتَراهُ يَسْقِي النَّاسَ فَضْلَةَ كأسِهِ ... وَخِتَامُهَا مِسْكٌ عَلَى رَيْحَانِ

٢٣٨٥ - لَعَذَرتَهُ إن بَالَ فِي القَلُّوطِ لَمْ ... يَشْرَبْ بِهِ مَعَ جُمْلَةِ العُمْيَانِ

٢٣٨٦ - يَا وَارِدَ القَلُّوطِ لَا تَكْسَلْ فَرَأ ... سُ الماءِ فَاقْصِدْهُ قَريبٌ دَانِ

٢٣٨٧ - هُوَ مَنْهَلٌ سَهْلٌ قَرِيبٌ وَاسِعٌ ... كَافٍ إذَا نَزَلَتْ بِهِ الثَّقَلَانِ

٢٣٨٨ - واللهِ لَيْسَ بأصْعَبِ الْوِرْدَيْنِ بَلْ ... هُوَ أسْهَلُ الوِرْدَينِ لِلظَّمْآنِ

* * *

فصلٌ فِي بيانِ هدْمِهمْ لقواعدِ الإِسلامِ والإِيمانِ بعزْلهمْ نصوصَ السُّنَّةِ والقُرْآنِ

٢٣٨٩ - يَا قَوْمُ باللهِ انْظُرُوا وَتَفَكَّرُوا ... فِي هَذِهِ الأخْبَارِ والقُرْآنِ

٢٣٩٠ - مِثْلَ التَّدَبُّرِ والتَّفَكُّرِ لِلَّذِي ... قَدْ قَالَهُ ذُو الرَّأْيِ والْحُسْبانِ

٢٣٩١ - فَأَقَلُّ شَيءٍ أَنْ يَكونَا عِنْدكُمْ ... حَدًّا سَوَاءً يا أولِي العُدْوَانِ

٢٣٩٢ - واللهِ مَا اسْتَويَا لَدَى زُعَمَائِكُمْ ... فِي العِلْم والتَّحْقِيق والعِرْفَانِ


٢٣٦٨ - هذا البيت ساقط من ب.
٢٣٨٧ - والمعنى: أن منهل الكتاب والسنة واسع يكفي الثقلين جميعًا ويغنيهما عن كل منهل، وهو سهل قريب لمن أراده بخلاف غيره من المناهل.
٢٣٨٩ - طه: (والله).
٢٣٩٠ - يخاطب الناظم أهل التأويل وينصحهم بأن يتدبروا أخبار الكتاب والسنة ويتفكروا في معانيها وما دلت عليه مثل تدبرهم وتفكيرهم في كلام مشايخهم وعقلائهم وأهل الرأي فيهم.
٢٣٩١ - يعني أقوال الشيوخ وأدلة الكتاب والسنة.
٢٣٩٢ - كالرازي وأضرابه وسيأتي النقل عنهم.