انظر: شأن الدعاء، ص ٤٧ - ٤٨. ٣٢٦٦ - كما في قوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [يوسف: ٨٣]. ٣٢٦٧ - الحكم والإحكام كلاهما مراد بلفظ الحكيم، فالحكيم يكون بمعنى الحاكم وهو القاضي، فهو فعيل بمعنى فاعل، ويكون بمعنى مُحكِم وهو الذي يُحكم الأشياء ويتقنها، فهو فعيل بمعنى مُفْعِل. انظر: اللسان ١٢/ ١٤٠، مادة (حكم). - كذا في الأصلين ود، س. وفي غيرها: "فكل". ٣٢٦٨ - أي أن حكم الله تعالى على نوعين: الأول: الحكم الكوني: وهذا يتعلق بالحوادث الكونية التي قدرها الله تعالى وقضاها. ومما يدل عليه قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [الأنبياء: ١١٢]. الثاني: الحكم الشرعي، وهو متعلق بالأمور الدينية التي يحبها الله تعالى ويرضاها ويثيب أصحابها. ومما يدل عليه قوله تعالى: {ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ} [الممتحنة: ١٠] انظر: مجموع الفتاوى ٨/ ٥٨، شفاء العليل ٢/ ٢٨٧، طريق الهجرتين، ص ٧١ وما بعدها، شرح العقيدة الطحاوية، ص ٦٥٨. ٣٢٧٠ - أنث "الحكم" -وهو مذكر- للضرورة. انظر ما سبق في حاشية البيت ١٨١ (ص).