انظر شذرات الذهب ٣/ ٣٦، طبقات الصوفية ص ٤١٤ - ٤١٦، الطبقات الكبرى للشعراني ص ٩٩ - ١٠٠، مجموع الفتاوى ١٢/ ٣١٩ - ٣٢٠. - أي: من القائلين بأن الكلام لا يتعلق بالمشيئة هم: الاقترانية ومذهبهم أن حروف القرآن قد اقترن بعضها ببعض في الأزل، فليس لأحدها تقدم بالزمان على غيره، إذ لا يوجد قبل وبعد في الأزل. والقرآن ألفاظ ومعان لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وكل من اللفظ والمعنى قديم قائم بذاته تعالى لا يقبل الحدوث، وقالوا: إن الألفاظ وجدت مقترنة مجتمعة فالسين من بسم الله تكون عند الباء لا تقدم بين الحرفين ولا تأخر، وإنما يقع الترتيب عند السمع بالآذان، وجمهور العقلاء يقولون: تصور هذا المذهب كافٍ في الجزم ببطلانه. مجموع الفتاوى ١٢/ ٣١٩ - ٣٢١، مختصر الصواعق ٢/ ٤٧٦. ٦١٣ - ظ: "مقتربان": بالباء الموحدة. وانظر البيت ٨٤٩. ٦١٤ - الأصل: "يقولون" بإثبات النون، لكنه حذفها لضرورة الشعر. - ح، طت، طه: "بالسمع".