- أي: تفز بالأمن والسلامة من العذاب يوم القيامة كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٨٢)} [الأنعام: ٨٢]. ٢٤٧ - في ذاته: أي لأجل الله تعالى وفي سبيله وطلب رضاه. النخوة: العظمة والكبر والفخر. اللسان ١٥/ ٣١٢، ومراد الناظم بنخوة الشيطان: ما يلقيه الشيطان في قلب العامل من تعاظم وكبر ليفسد نيته ويحبط عمله. ٢٤٨ - الجاني: من الجناية، وهي الذنب والجرم وما يفعله الإنسان مما يوجب عليه العقاب أو القصاص في الدنيا والآخرة. اللسان ١٤/ ١٥٤. ٢٥١ - المقلة: العين. وكان الصواب: كلتاهما، ولكنه ذكّر المؤنث للضرورة. وسيأتي مرة أخرى في البيتين: ٢٥٤، ١١٧٤ (ص). باصرتان: كذا في الأصل وف. وكتب ناسخ ف صادًا صغيرة تحت صاد الكلمة تأكيدًا لها. وفي غيرهما: ناظرتان. مراد الناظم: تدبر وتفكر بقلبك وعين بصيرتك في حال هذا الخلق واجعل لك فيه نظرين. ٢٥٣ - يعني -رحمه الله- بعين الحكم "الإرادة الكونية" وعين الأمر "الإرادة الشرعية"، وأهل الحق يفرقون بين الإرادتين، فيقولون: الإرادة نوعان: الأول: إرادة كونية (وهي المقصودة بقوله: عين الحكم) ترادفها المشيئة وهما تتعلقان بكل ما يشاء الله فعله وإحداثه. فهو سبحانه إذا أراد شيئًا وشاءه حدث ووقع عقب إرادته له كما قال سبحانه: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ =