أحدهما: الملفوظ نفسه وهو غير مقدور للعبد ولا فعل له. الثاني: التلفظ به والأداء له وهو فعل العبد. فإطلاق الخلق على اللفظ قد يوهم المعنى الأول وهو خطأ، وإطلاق نفي الخلق عليه قد يوهم المعنى الثاني وهو خطأ فمنع الإطلاقين". اهـ. مختصرًا، مختصر الصواعق ٢/ ٤٨٩. ٧٨٣ - ف: "هو لفظنا". (١) كذا في الأصل وطع. وفي طت: "كلام". وفي غيرها: "مقالة". (٢) القرامطة: هم أتباع حمدان القرمطي وكان رجلًا متواريًا صار إليه أحد دعاة الباطنية ودعاه إلى معتقده فقبل دعوته، ثم صار يدعو الناس إليها وضلَّ بسببه خلق كثير، وكان ظهورهم في عام ٢٨١ هـ في خلافة المعتضد، ودخلوا مكة سنة ٣١٧ هـ، واقتلعوا الحجر الأسود، وقتلوا المسلمين في الحرم. وقد أعيد الحجر الأسود إلى مكة سنة ٣٣٩ هـ على يد أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي النيسابوري رحمه الله. انظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص ١٠٨، وأخبار القرامطة في الأحساء جمع وتحقيق ودراسة: د. سهيل زكار، مقالات الإسلاميين ١/ ١٠٠ - ١٠١، التنبيه والرد للملطي ص ٢٠ وما بعدها، منهاج السنة ٨/ ٢٥٨، الفرق بين الفرق ص ٣٠٦، تلبيس إبليس ص ١٢١ - ١٢٣. ٧٨٦ - تقدمت ترجمة ابن سينا في التعليق على البيت ٩٤. =