للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٧٥ - وَاللهِ لَمْ يَنْقِمْ عَلَيْنَا مِنْكُمُ ... أَبَدًا خِلَافَ النَّصِّ مِنْ إنْسَانِ

٤٤٧٦ - لَكِنْ خِلَافَ الأَشْعَرِيِّ بِزَعْمِكمْ ... وَكَذَبْتُمُ أَنْتُمْ عَلَى الإنْسَانِ

٤٤٧٧ - كَفَّرْتُمُ مَنْ قَالَ مَا قَدْ قَالَهُ ... فِي كُتْبِهِ تصريحَ ذي الإيقانِ

٤٤٧٨ - هَذَا وَخَالَفْنَاهُ فِي القُرْآنِ مِثْـ ... ـلَ خِلَافِكُمْ فِي الفَوْقِ لِلرَّحْمنِ

٤٤٧٩ - فَالأشْعَرِيُّ مُصَرِّحٌ بِالاسْتِوَا ... ءِ وَبالْعُلُوِّ بِغَايَةِ التِّبْيَانِ

٤٤٨٠ - ومُصرّحٌ أيضًا بإثباتِ الأصَا ... بعِ مثلَ ما قد قالَ ذو البرهانِ

٤٤٨١ - وَمُصَرِّحٌ أيْضًا بإِثْبَاتِ الْيَدَيـ ... ـنِ وَوَجْهِ رَبِّ العَرْشِ ذِي السُّلْطَانِ


٤٤٧٦ - طع: "إلَّا خلاف". "على الإنسان" أي الأشعري. وهذا البيت ساقط من ب.
٤٤٧٧ - كمقالات الإسلاميين، والإبانة عن أصول الديانة، ورسالة إلى أهل الثغر. كل ما في هذه الكتب يدل على مخالفة الأشعري للمعطلة وموافقته لأهل السنة. وبيّن الناظم ذلك في الأبيات التالية. وقد سبق أن أحال المؤلف عليها في البيت ١٣٥٧ وما بعده.
- ما عدا الأصلين: "في كتبه حقًّا بلا كتمان".
٤٤٧٨ - أي: خالفناه في قوله: إن كلام الله تعالى هو المعنى النفسي، وإن القرآن عبارة عن ذلك المعنى، كما خالفتموه في الاستواء، والعلو، وإثبات الصفات الخبرية، فَلِمَ كان خلافنا له كفرًا وخلافكم له إيمانًا. شرح النونية لابن عيسى ٢/ ٤٢٢.
٤٤٧٩ - انظر مقالته في الاستواء التي نقلناها من كتاب الإبانة في حاشية البيت ١٣٥٩.
٤٤٨٠ - وهو قوله -رحمه الله- في كتاب الإبانة ص ٢٠: "وندين بأن الله يقلب القلوب، وأن القلوب بين إصبعين من أصابعه، وأن الله عزّ وجل يضع السموات والأرضين على إصبع".
٤٤٨١ - قال رحمه الله في كتابه (مقالات الإسلاميين): "وأن الله سبحانه- على عرشه {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥]، وأن له يدين بلا كيف، كما قال: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] و ... وأن له عينين بلا كيف. كما قال: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: ١٤] وأن له وجهًا كما قال: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧)} [الرحمن: ٢٧] وأثبتوا السمع والبصر، ويقولون: إن الله -سبحانه- =