للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٩٠ - إِحدَى مَعَانِيهِ هُوَ التَّركِيبُ مِنْ ... مُتَبَايِنٍ كَترَكُّبِ الحَيَوَانِ

٢٩٩١ - مِنْ هَذِهِ الأَعْضَا، كَذَا أعْضَاؤهُ ... قَدْ رُكِّبتْ مِنْ أرْبَعِ الأَرْكَانِ

٢٩٩٢ - أَفَلَازِمٌ ذَا لِلصِّفَاتِ لربِّنَا ... وَعُلُوِّه مِنْ فَوْقِ كُلِّ مَكَانِ

٢٩٩٣ - وَلَعَلَّ جَاهِلَكُمْ يَقُولُ مُبَاهِتًا ... ذَا لَازِمُ الإثْبَات بالبُرْهَانِ

٢٩٩٤ - فَالبَهْتُ عِنْدَكُمُ رَخيصٌ سِعْرُهُ ... حَثْوًا بِلَا كَيْلٍ وَلَا مِيزَانِ

٢٩٩٥ - هَذا وَثَانِيهَا فترْكيبُ الجِوا ... رِ وَذَاكَ بَيْنَ اثْنَينِ يَفْتَرقَانِ

٢٩٩٦ - كَالجِسْرِ والبَابِ الَّذِي تركيبُه ... بِجِوَارِهِ لِمَحَلّهِ مِنْ بَانِ

٢٩٩٧ - والأوَّلُ المدعُوُّ ترْكِيبَ امْتِزَا ... جٍ واختِلاطٍ وَهْوَ ذُو تِبْيَانِ

٢٩٩٨ - أَفَلَازِمٌ ذَا مِنْ ثُبُوتِ صِفَاتِهِ ... أيضًا تَعَالَى اللَّهُ ذُو السُّلْطَانِ

٢٩٩٩ - والثَّالِثُ التَّرْكيبُ مِنْ مُتَمَاثِلٍ ... يُدْعَى الجَوَاهِرَ فَرْدَةَ الأَكْوَانِ


٢٩٩٠ - الصواب في البيت الماضي: "ستة معان" وهنا: "أحد معانيه"، لأن المعنى مذكر، ولكن ورد هكذا للضرورة (ص).
٢٩٩١ - ظ: "قد ركّبت أعضاؤه".
- الأركان الأربعة هي: الماء والهواء والتراب والنار. انظر: شرح هراس ٢/ ٢٥، قال: "وكان قدماء الطبيعيين يعتقدون أن كل واحد من هذه الأربعة عنصر بسيط حتى كشف العلم الحديث عن تركبها من عناصر أبسط منها".
٢٩٩٤ - البَهْت: هو التقوّل، وقد سبق.
٢٩٩٥ - كذا في الأصلين ود، ح، ط. وفي غيرها: "يقترنان".
٢٩٩٦ - "لِمَحَلِّهِ": ضبطت الكلمة في الأصل بكسرة واحدة تحت اللام، وكذا في طع. وفي طت، طه: "لمحلة"، وقال صاحب طه: "ضرب المؤلف مثلًا بتركّب المحلة من الجسر والباب المجاور له" (ص). ما في الأصل أقرب، والمعنى أن الباني قد ركبه في محله المناسب له (سعود العريفي).
- ف: "من ثاني". ولم ينقط الحرف الأول في د.
٢٩٩٩ - الجواهر المفردة عند المتكلمين: هي الأجزاء الصغيرة التي لا تتجزأ، وهي التي تتكون منها الأجسام، فكل جسم في العالم ينتهي بالقسمة إلى جزء =