٢٥٦١ - وهو الله سبحانه وتعالى. ٢٥٦٢ - يعني: ما قلتموه من أن نصوص الكتاب والسنة لا تفيد العلم واليقين. ٢٥٦٣ - يعني: إلى تفصيل سبيل أهل العلم والإيمان. - أنث الوحي للضرورة. انظر ما سبق في البيت (١٩٠٤). وانظر أيضًا الأبيات (٤٢١٠، ٤٣٠٢، ٤٥٢٦)، (ص). ٢٥٦٥ - قال الناظم في الصواعق (٢/ ٧٣٩): "إن القائل بأن الدلالة اللفظية لا تفيد اليقين، إما أن يقول: إنها تفيد ظنًّا أو لا تفيد علمًا ولا ظنًّا، فإن قال: لا تفيد علمًا ولا ظنًا، فهو مع مكابرته للعقل والسمع والفطرة الإنسانية من أعظم الناس كفرًا وإلحادًا، وإن قال: بل تفيد ظنًا غالبًا وإن لم تفد يقينًا، قيل له: فالله سبحانه قد ذم الظن المجرد وأهله فقال تعالى: {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم: ٢٨] فأخبر أنه ظن لا يوافق الحق ولا يطابقه .. إلخ".