للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصلٌ في بيانِ سبب غلطهم في الألفاظ والحكم عليها باحتمالِ عدةَ معانٍ حتى أسقطوا الاستدلال بها

١٩٨٦ - وَاللَّفظُ مِنْهُ مُفْرَدٌ وَمُركَّبٌ ... وَفِي الِاعْتِبَار فَمَا هُمَا سِيَّانِ

١٩٨٧ - واللَّفظُ بالتركِيبِ نَصٌّ فِي الَّذِي ... قَصَدَ المخَاطِبُ مِنْهُ بالتِّبْيَانِ

١٩٨٨ - أَوْ ظَاهِرٌ فِيهِ وَذَا مِنْ حَيْثُ نِسْـ ... ـبتُهُ إِلَى الأفْهَامِ والأذْهَانِ

١٩٨٩ - فيكُونُ نَصًّا عِنْدَ طَائِفَةٍ وَعِنْـ ... ـدَ سِوَاهُمُ هُوَ ظَاهرُ التِّبْيَانِ

١٩٩٠ - وَلَدَى لسِوَاهُم مُجْمَلٌ لَم يَتَّضِحْ ... لَهُمُ المُرَادُ بِهِ اتّضَاحَ بَيَانِ

١٩٩١ - فالأولُونَ لإلْفِهِم ذَاكَ الخِطَا ... بَ وإلْفِهِمْ مَعْنَاهُ طُولَ زَمَانِ

١٩٩٢ - طَالَ المِراسُ لَهُم لِمعْنَاهُ كَمَا اشْـ ... ـتَدَّتْ عِنَايَتُهُم بِذَاكَ الشَّانِ

١٩٩٣ - والعِلْمُ مِنهُم بالمخَاطِبِ إذْ هُمُ ... أوْلَى بِهِ مِنْ سَائِرِ الإنْسانِ

١٩٩٤ - ولهم أتمُّ عِنَايةٍ بِكَلامِهِ ... وَقُصُودِهِ مَعَ صحَّةِ العِرْفَانِ

١٩٩٥ - فَخِطَابُهُ نَصٌّ لَدَيهمْ قَاطِعٌ ... فِيمَا أرِيدَ بِهِ مِنَ التِّبْيَانِ

١٩٩٦ - لَكِنَّ مَنْ هُوَ دُونَهُم فِي ذَاكَ لَمْ ... يَقْطَعْ بقَطْعِهِمُ عَلَى البُرْهَانِ

١٩٩٧ - وَيقُولُ يَظْهَرُ ذَا وَلَيسَ بِقاطِعٍ ... فِي ذِهْنِهِ لَا سَائِرِ الأذْهَانِ

١٩٩٨ - ولإلفِهِ لكَلَامِ مَنْ هُوَ مُقْتَدٍ ... بِكلَامِهِ مِنْ عَالِمِ الأزْمَانِ

١٩٩٩ - هُو قَاطِعٌ بمُرادِهِ فَكَلَامُهُ ... نَصٌّ لَدَيْهِ وَاضِحُ التِّبْيَانِ

٢٠٠٠ - والْفتنَةُ العُظْمَى مِنَ المتَسَلِّقِ الْـ ... ـمخْدُوعِ ذِي الدَّعْوَى أَخِي الهَذَيَانِ

٢٠٠١ - لَم يَعْرِفِ العِلمَ الَّذِي فِيهِ الكَلَا ... مُ وَلَا لهُ إلْفٌ بهَذَا الشَّانِ

٢٠٠٢ - لكِنَّهُ مِنْهُ غَرِيبٌ لَيْسَ مِنْ ... سُكَّانِهِ كَلَّا وَلَا الْجِيرَانِ

٣٠٠٣ - فَهُوَ الزَّنِيمُ دَعِي قَوْمٍ لَم يَكُنْ ... مِنْهُمْ وَلَمْ يَصْحَبْهُمُ بِمَكانِ

٢٠٠٤ - فَكَلَامُهُم أبدًا إليه مُجْمَلٌ ... وبمَعْزِلٍ عَنْ إمْرة الإيقَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>