١٩٦٤ - لَم تَفْهمِ الأذْهَانُ مِنْهُ سرِيرَ بِلْـ ... ـقِيسٍ وَلَا بَيْتًا عَلَى أرْكَانِ
١٩٦٥ - كَلَّا وَلَا عَرْشًا على بحرٍ وَلَا ... عَرْشًا لِجِبرِيلٍ بِلَا بُنْيانِ
١٩٦٦ - كَلَّا وَلَا العرْشَ الَّذِي إنْ ثُلَّ مِنْ ... عَبْدٍ هَوَى تَحتَ الحضِيضِ الدَّانِي
١٩٦٧ - كَلَّا وَلَا عَرْشَ الكُرُومِ وَهَذِه الْـ ... أعْنَابِ فِي حَرْثٍ وَفِي بُسْتَانِ
١٩٦٨ - لكِنَّهَا فَهمَتْ بِحمدِ الله عَرْ ... شَ الرَّبِّ فَوْقَ جَمِيعِ ذِي الأكْوَانِ
١٩٦٩ - وَعَلَيه رَبُّ العَالمينَ قَدِ اسْتَوَى ... حَقًّا كَمَا قَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ
١٩٧٠ - وَكَذَا "اسْتَوَى" الموْصُولُ بالحَرْفِ الَّذِي ... ظَهَرَ المرَادُ بِهِ ظُهُورَ بَيَانِ
١٩٧١ - مَا فِيهِ إجْمَالٌ وَلَا هُوَ مُفْهِمٌ ... لِلاشْتِرَاكِ وَلَا مَجَازٍ ثَانِ
١٩٧٢ - تَركِيبُهُ مَعَ حَرفِ الاسْتِعْلاءِ نَصٌّ م ... فِي العُلُوِّ بوضْعِ كُلِّ لِسَانِ
١٩٧٣ - فإذَا تَركَّبَ مَعْ "إلَى" فَالقَصْدُ مَعْ ... مَعْنَى العُلُوِّ لِوَصْفِه بِبَيَانِ
١٩٧٤ - و
"إلَى السَّماءِ قَدِ استوَى" فمقَيَّدٌ ... بتَمَامِ صَنْعَتِهَا مَعَ الإتقَانِ
١٩٧٥ - لَكِنْ "عَلَى العْرشِ اسْتَوَى" هُوَ مُطلَقٌ ... مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ تَمَّ بالأرْكَانِ
١٩٧٦ - لَكِنَّمَا الجَهْمِي يَقْصُرُ فَهْمُهُ ... عَنْ ذَا فَتِلْكَ مَوَاهِبُ المَنَّانِ
١٩٧٧ - فإذَا اقْتَضى "وَاوَ المعِيَّةِ" كَانَ مَعْـ ... ـنَاهُ اسْتِواءَ مُقَدَّمٍ والثَّانِي
١٩٧٨ - فإذَا أَتَى مِنْ غَيْرِ حَرفٍ كَانَ مَعْـ ... ـنَاهُ الكَمَالَ فَلَيْسَ ذَا نُقْصَانِ
١٩٧٩ - لَا تَلْبِسُوا بِالبَاطِلِ الحَقَّ الَّذِي ... قَدْ بَيّنَ الرحْمنُ فِي الفُرْقَانِ
١٩٨٠ - و"على" لِلاسْتِعْلَاءِ فَهْي حَقِيقَةٌ ... فِيهِ لَدَى أرْبَابِ هَذَا الشَّانِ
١٩٨١ - وَكَذَلِكَ الرَّحْمنُ جَلَّ جَلَالُهُ ... لَم يَحْتَمِلْ مَعْنىً سِوَى الرَّحْمنِ
١٩٨٢ - يَا وَيْحَهُ بعَمَاهُ لَوْ وَجَدَ اسْمَهُ الرَّ ... حْمنَ مُحْتَمِلًا لِخَمْسِ مَعَانِ
١٩٨٣ - لَقَضَى بأَنَّ اللَّفْظ لَا مَعْنَى لَهُ ... إلَّا التِّلَاوةُ عِنْدَنَا بِلِسَانِ
١٩٨٤ - فَلِذَاكَ قَال أئمَّةُ الإِسْلامِ فِي ... مَعْنَاهُ مَا قَدْ سَاءَكُمْ بِبَيَانِ
١٩٨٥ - وَلَقَدْ أَحَلْنَاكُمْ عَلَى كُتُبٍ لَهُمْ ... هِيَ عِنْدَنَا واللهِ بالْكِيمَانِ
* * *