للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلٌ

١٢٠٥ - هَذَا وسَادِسُهَا وَسَابِعُهَا النُّزو ... لُ كَذلكَ التَّنْزِيلُ للْقُرْآنِ

١٢٠٦ - واللهُ أخْبَرَنَا بأنَّ كِتَابَهُ ... تَنْزِيلُهُ بالحَقِّ والبُرْهَانِ

١٢٠٧ - أيكُونُ تنزيلًا ولَيْسَ كَلَامَ مَنْ ... فوْقَ العِبَادِ أَذَاك ذُو إِمْكَانِ

١٢٠٨ - أيكُونُ تنْزيلًا مِنَ الرَّحمنِ والرَّ ... حمنُ لَيْسَ مُبَايِنَ الأكْوانِ

١٢٠٩ - وَكذَا نُزولُ الرِّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ ... فِي النِّصْفِ مِنْ لَيْلٍ وذَاكَ الثَّانِي

١٢١٠ - فيقُولُ لَسْتُ بسَائِلٍ غَيرِي بأحْـ ... ـوالِ العِبَادِ أنَا العَظِيمُ الشَّانِ

١٢١١ - مَنْ ذَاكَ يَسْألُنِي فيُعْطَى سُؤْلَهُ ... مَنْ ذَا يَتُوبُ إلَيَّ مِنْ عِصيَانِ

١٢١٢ - مَنْ ذَاك يَسْأَلُنِي فَأغْفِرَ ذَنْبَهُ ... فَأَنَا الوَدُودُ الوَاسِعُ الغُفْرانِ


١٢٠٦ - يشير إلى ما ورد مصرحًا به في غير ما آية من أن كتاب الله منزل من عنده سبحانه فمنها قوله: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٢)} [غافر: ٢]، وقوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: ٤٢]، وقوله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل: ١٠٢].
١٢٠٧ - في الأصل و (ف): "أم ذاك".
١٢٠٨ - أي أن التنزيل يستلزم علو المُنْزِل، كما يستلزم أن يكون الله مباينًا للأكوان.
١٢٠٩ - يشير إلى حديث النزول المتفق عليه. وقد سبق تخريجه والكلام عليه وجواب الناظم عن اختلاف الروايات في النزول في التعليق على البيت ٤٤٨. وانظر ما يأتي في البيت ١٧٢٥ ثم ١٧٩٤.
١٢١٠ - د: "بأفعال العباد".
- يشير المؤلف بقوله: "لست بسائل غيري ... " إلى ما ورد في رواية لحديث النزول: "ينزل الله عزَّ وجلَّ إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدًا غيري ... " الحديث. وهذه الرواية أخرجها الإمام أحمد في المسند (٤/ ١٦)، وكذلك الآجري في الشريعة ص ٢٧٥.
١٢١٢ - هذا البيت مؤخر على تاليه في ب (ص).