للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٤ - وَكَذَا دُعَا المظلُومِ أيْضًا صَاعِدٌ ... حَقًا إِلَيْهِ قَاطِعَ الأكْوَانِ

* * *


= وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ... }. [النمل: ٦٢] ولم أجد نصًّا صريحًا في أنّ دعوة المضطر ترفع إلى السماء.
١٢٠٤ - يشير إلى الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقو دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى الله كأنها شرار"، وعند الحاكم بلفظ: "إلى السماء" وهي عند الذهبي كذلك. والحديث أخرجه الحاكم وقال عنه الذهبي في مختصره: "وإسناده جيد". وقال الحاكم: "احتج مسلم بعاصم بن كُليب والباقون متفق على الاحتجاج بهم"، ووافقه الذهبي انظر: المستدرك (ا/ ٢٩)، ومختصر العلو للألباني ص ٨٦، وصححه الألباني كما في الصحيحة برقم (٨٧١).
ورد حديث آخر يؤيد المعنى الذي قصده الناظم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عزَّ وجلَّ: لأنصرنك ولو بعد حين".
الحديث أخرجه: الترمذي في كتاب الدعوات -باب في العفو والعافية برقم (٣٥٩٨)، وحسنه، وابن ماجه في الصوم- باب في الصائم لا ترد دعوته برقم (٢٥٨٤)، والإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٠٥)، وأبو داود الطيالسي في المسند ص ٣٣٧، برقم (٢٥٨٤)، وابن خزيمة في صحيحه في الصوم- باب استجابة الله عز وجل دعاء الصوَّام .. برقم (١٩٠١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٤٥، ٨/ ١٦٢، ١٠/ ٨٨)، وابن حبان في صحيحه (٤/ ٢١٨ - ٢١٥) برقم (٣٤٢٨)، (١٦/ ٣٩٦ - ٣٩٧) برقم (٧٣٨٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٦ - ٧)، والبغوي (٥/ ١٩٦) برقم (١٣٩٥)، والطبراني في الدعاء، برقم (١٣١٥)، والحديث حسَّنه الحافظ ابن حجر (شرح الأذكار لابن علان ٤/ ٣٣٨).