١٢٠١ - ف: "يفوز" يعني المصدّق. وكذا جاءت لمّا الحينية مع المضارع في جميع النسخ. انظر التعليق على البيت ٤٤٢، (ص). - يشير إلى الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الميت تحضرهُ الملائكة فإذا كان الرجل صالحًا قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة! كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء ... ". الحديث أخرجه: الإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٦٤)، (٦/ ١٤٠)، وابن ماجه في كتاب الزهد - باب ذكر الموت والاستعداد له (٢/ ٤٤٠) برقم (٤٣١٦)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٠/ ٧٨)، وابن خزيمة في التوحيد برقم (١٧٦) (١/ ٢٧٧)، وابن قدامة في صفة العلو برقم (٢٤) ص ٥٥ وعزاه إلى أحمد والطبراني والخلال، وأخرجه البيهقي في إثبات عذاب القبر برقم (٣٥)، والذهبي في العلوّ (مختصر ص ٨٥)، وقال البوصيري: "إسناده صحيح ورجاله ثقات". (مصباح الزجاجة ٢/ ٣٤٩)، وصححه الألباني. (انظر: صحيح ابن ماجه (٢/ ٤٢٠) برقم (٣٤٣٧)). والحديث ورد كذلك من طريق البراء بن عازب كما سبق تحت البيت ٣٦٤، وهو صحيح وسوف يأتي تخريجه والكلام عليه عند البيت رقم (١٧٣٥). ١٢٠٣ - في الأصل و (د) هنا وفي البيت الذي يليه: "صاعدًا"، وله وجه، ولكنّا اخترنا ما جاء في نسخة (ف) وغيرها، (ص). - يشير إلى قوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ =