للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٦ - وَكَذَاكَ سَعْيُ الْيَوْمِ يَرْفَعُهُ لَهُ ... مِنْ قبلِ لَيْلٍ حَافِظُ الإنْسَانِ

١١٩٧ - وَكَذَاكَ مِعْرَاجُ الرَّسُولِ إلَيْهِ حَقًّا ... ثَابِتٌ مَا فِيهِ مِنْ نُكْرَانِ

١١٩٨ - بَك جَاوزَ السَّبعَ الطِّبَاقَ وقَدْ دَنَا ... مِنْهُ إلَى أنْ قُدِّرتْ قَوْسَانِ

١١٩٩ - بَلْ عَادَ مِنْ مُوسَى إِلَيْهِ صَاعِدًا ... خَمْسًا عِدَادَ الفَرْضِ فِي الحُسْبَانِ


= فيكون الفاعل في البيت الثاني: "حافظ الإنسان". وفي غيرِها: "ترفع" في الموضعين (د) أو في الموضع الأول (طع) - (ص).
- يشير الناظم في هذا البيت والذي يليه إلى الحديث الذي في صحيح مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله بخمس كلمات فقال: "إن الله عزَّ وجلَّ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه، يرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور (وفي رواية أبي بكر: النار) لو كشفه لأحرقت سُبُحاتُ وجهه ما انتهى إليه بَصَرُهُ من خَلْقِهِ" أخرجه مسلم في كتاب الإيمان برقم (١٧٩).
١١٩٦ - (له) ساقطة من (ف).
١١٩٧ - أي ومن الأدلة على علوه سبحانه معراج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله سبحانه كما ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فُرِجَ عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانًا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا ... " الحديث بطوله أخرجه البخاري واللفظ له في كتاب الصلاة - باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء برقم (٣٤٩)، واْخرجه مسلم في كتاب الإيمان برقم (١٦٢).
١١٩٨ - "السبع الطباق": أي السماوات، وصفت بذلك لأن بعضها فوق بعض.
- الضمير في قوله "منه" يعود إلى الله عزَّ وجلَّ بناءً على ما ورد في رواية شريك في صحيح البخاري وقد تقدم الكلام عليها تحت البيت ٣٦٢.
١١٩٩ - يشير إلى ما ورد في آخر حديث الإسراء حينما فرضت الصلاة فراجع النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه حتى أصبحت خمس صلوات.