للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٢ - وَكَذَا عُرُوجُ مَلائِكٍ قَدْ وُكِّلُوا ... مِنَّا بأعْمَالٍ وَهُمْ بَدَلَانِ

١١٩٣ - فَإِلَيْهِ تَعْرُجُ بُكْرَةً وعَشِيَّةً ... والصُّبْحُ يجْمَعُهُمْ عَلَى القُرْآنِ

١١٩٤ - كَي يشْهَدُوه، ويعْرُجُونَ إِلَيهِ بالْـ ... أَعْمَالِ سُبْحَانَ العَظِيمِ الشَّانِ

١١٩٥ - وَكَذَاكَ سَعْي اللَّيْلِ يَرْفَعُهُ إِلَى الرَّ ... حْمنِ مِنْ قَبْلِ النَّهَارِ الثَّانِي


= قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يصعد إلى الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل "أخرجه البخاري واللفظ له في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} برقم (٧٤٣٠)، وأخرجه مسلم بنحوه في كتاب الزكاة برقم (١٠١٤).
١١٩٢ - يشير إلى الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يتعاقبون فيكم ملالكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر، وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم، وهو أعلم بهم، فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون" أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} برقم (٧٤٢٩)، وأخرج مسلم في كتاب المساجد برقم (٦٣٢).
١١٩٣ - أي أن الملائكة الموكلين برفع الأعمال يجتمعون في صلاة الفجر. ويدل لهذا ما ورد في صحيح الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تفضل صلاة الجماعة صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" ثم يقول أبو هريرة: فاقرؤوا إن شئتم: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨]. الحديث أخرجه البخاري في كتاب الأذان- باب فضل صلاة الفجر في جماعة برقم (٦٤٨). وانظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٥٤).
١١٩٤ - كذا في نسختي (ف، د)، يعني: كي يشهدوا قرآن الفجر. وفي غيرهما: "يشهدون"، (ص).
١١٩٥ - "يرفعه": كذا في الأصل و (ف، ب، طت، طه) هنا وفي البيت الآتي=