١١٩٢ - يشير إلى الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يتعاقبون فيكم ملالكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر، وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم، وهو أعلم بهم، فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون" أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} برقم (٧٤٢٩)، وأخرج مسلم في كتاب المساجد برقم (٦٣٢). ١١٩٣ - أي أن الملائكة الموكلين برفع الأعمال يجتمعون في صلاة الفجر. ويدل لهذا ما ورد في صحيح الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تفضل صلاة الجماعة صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" ثم يقول أبو هريرة: فاقرؤوا إن شئتم: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨]. الحديث أخرجه البخاري في كتاب الأذان- باب فضل صلاة الفجر في جماعة برقم (٦٤٨). وانظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٥٤). ١١٩٤ - كذا في نسختي (ف، د)، يعني: كي يشهدوا قرآن الفجر. وفي غيرهما: "يشهدون"، (ص). ١١٩٥ - "يرفعه": كذا في الأصل و (ف، ب، طت، طه) هنا وفي البيت الآتي=