للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٩ - لَكِنْ مُنَازِعُكُمْ يَقُولُ بِأنَّهَا ... عِنْدِيَّةٌ حَقًّا بِلَا رَوَغَانِ

١٢٥٠ - جَمعَتْ لَهُ حُبَّ الإلهِ وَقُرْبَهُ ... مِنْ ذَاتِهِ وَكَرَامَةَ الإحْسَانِ

١٢٥١ - وَالحُبُّ وَصفٌ وَهْوَ غَيْرُ مشِيئَةٍ ... والعِنْدُ قُرْبٌ ظَاهِرُ التِّبْيَانِ

* * *

فصلٌ

١٢٥٢ - هَذَا وحَادِي عَشْرَهُنَّ إشَارَةٌ ... نَحْوَ الْعُلُوِّ بإصبَعٍ وَبَنَانِ

١٢٥٣ - للَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ لَا غَيْرِهِ ... إِذْ ذَاكَ إشرَاكٌ مِنَ الإنْسَانِ

١٢٥٤ - وَلَقَدْ أَشَارَ رَسُولُهُ فِي مَجْمَعِ الْـ ... حَجِّ العَظِيمِ بمَوْقِفِ الغُفْرَانِ


١٢٤٩ - يعني: أهل السنة الذين يقولون بأنها عندية حقيقية لا مجاز فيها كما تزعمون. "بلا روغان" أي: من غير انحراف وتهرّب، وقد تقدم تفسيره.
١٢٥٠ - يعني العندية الحقيقية من لوازمها المحبة والقرب من الله مع إثباتها حقيقة لمن هو عند الله.
١٢٥٣ - يعني لو كان المراد بإشارته إلى العلوّ غير الله لكان شركًا أن يتوجه بالدعاء ويشير ويقصد غير الله فلم يبق إلاّ أنه أراد الله سبحانه فأشار إلى فوق - صلى الله عليه وسلم -. انظر: نقض التأسيس ٢/ ٤٤٩.
١٢٥٤ - يشير -رحمه الله- إلى الحديث الصحيح الطويل في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه جابر -رضي الله عنه- وفيه أنه لما قدم إلى عرفة خطب الناس وكان من ضمن ما قال: " ... وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن إعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عني. فما أنتم قائلون؟ " قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ويَنْكُتُها إلى الناس- وعند أبي داود "يَنْكُبُها" بالباء الموحدة- اللهم اشهد ثلاث مرات ... " الحديث أخرجه مسلم في كتاب الحج برقم (١٢١٨)، وأبو داود في كتاب المناسك- باب صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - برقم (١٩٠٥). وانظر البيت ١٦٩٨.