للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٨٩ - فَتَراهُ بَيْنَ القَبْضِ والبَسْطِ اللَّذا ... نِ هُمَا لأُفْقِ سَمَائِهِ قُطْبَانِ

٣٤٩٠ - وَبَدَا لَهُ سَعْدُ السُّعُودِ فَصَارَ مَسْـ ... ـرَاهُ عَلَيْهِ لَا عَلَى الدَّبَرَانِ

٣٤٩١ - لِلَّهِ ذَيَّاكَ الفَرِيقُ فإنَّهُمْ ... خُصُّوا بِخَالِصَةٍ مِنَ الرحْمنِ

٣٤٩٢ - شُدَّتْ رَكَائِبُهمْ إِلَى مَعْبُودِهمْ ... وَرَسُولِه يَا خَيْبَةَ الكَسْلَانِ

* * *

فصلٌ (١)

٣٤٩٣ - وَالشِّرْكَ فَاحْذَرْهُ فَشِرْكٌ ظَاهِرٌ ... ذَا القِسْمُ لَيْسَ بِقَابِلِ الغُفْرَانِ

٣٤٩٤ - وَهُوَ اتِّخَاذُ النِّدِّ لِلرَّحْمنِ أيِّـ ... ـًا كَانَ مِنْ حَجَرٍ وَمِنْ إِنْسَانِ

٣٤٩٥ - يَدْعُوهُ بَلْ يَرْجُوهُ ثُمَّ يَخَافُهُ ... وَيُحِبُّهُ كَمَحَبَّة الدَّيَّانِ


٣٤٨٩ - "اللذان": كذا في الأصلين وغيرهما مكان "اللذَين"، من غير ضرورة (ص).
٣٤٩٠ - "له" سقطت من الأصلين.
- في ف: "فصار يراه" وهو تحريف.
- سعد السعود: كوكب نيّر منفرد، والدبران: نجم بين الثريا والجوزاء، وانظر: ما سبق عنهما في حاشية البيت ٣١.
وقد كنى الناظم بسعد السعود هنا عن طريق الخير تفاؤلًا حيث إنه طريق السعادة والنجاة، وبالدبران عن طريق الشرّ حيث إنها تدبر بصاحبها عن النجاة، وتورده المهالك. والإدبار مذموم في الجملة.
٣٤٩١ - "ذيّاك": تصغير ذاك. وفي ف: "ذاك" خطأ.
(١) "فصل" والبيت الذي يليه ساقط من ف.
٣٤٩٣ - كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨, ١١٦].
- "ذا القسم" ساقطة من (ظ).
٣٤٩٥ - ما عدا الأصلين. "أو يرجوه".