للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٨١ - وَالسُّنَّةُ المُثْلَى لِسَالِكِها فَتَوْ ... حِيدُ الطَّرِيقِ الأَعْظَمِ السُّلْطَانِي

٣٤٨٢ - فَلِواحِدٍ كُنْ وَاحِدًا فِي وَاحِدٍ ... أَعْنِي سَبِيلَ الحَقِّ وَالإيمَانِ

٣٤٨٣ - هذِي ثَلاثٌ مُسْعِدَاتٌ لِلَّذِي ... قَدْ نَالَهَا وَالفضْلُ لِلمَنَّان

٣٤٨٤ - فَإذَا هِيَ اجْتَمَعَتْ لِنْفسٍ حُرَّةٍ ... بَلَغَتْ مِنْ العَلْيَاءِ كُلَّ مَكَانِ

٣٤٨٥ - للهِ قَلْبٌ شَامَ هَاتِيكَ البُرُو ... قَ مِنَ الخِيَامِ فهَمَّ بالطَّيَرانِ

٣٤٨٦ - لَوْلَا التَّعَلُّلُ بِالرجَا لتَصَدَّعَتْ ... أَعْشَارُهُ كَتَصدُّعِ البُنْيَان

٣٤٨٧ - وَتَراهُ يَبْسُطُهُ الرَّجَاءُ فَيَنْثَنِي ... مُتَمَايِلًا كَتَمَايُلِ النَّشْوَانِ

٣٤٨٨ - ويعُودُ يَقْبِضُهُ الإيَاسُ لِكَوْنِهِ ... مُتَخَلِّفًا عَنْ رُفْقَةِ الإحْسَانِ


٣٤٨٢ - قوله: "فلواحد ... " إلى آخره يعني به توحيد المراد، وهو إخلاص العبادة لله عزّ وجل. وتوحيد الإرادة. وهو الصدق. وئوحيد الطريق، وهو سنّة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٣٤٨٣ - في الأصلين: "هى ثلاث".
٣٤٨٤ - كذا في الأصلين ود، ط. وفي غيرها: "كل أمان" والبيت أصله للمتنبي ضمّنه الناظم مع تصرف يسير.
٣٤٨٥ - شام البرق: نظر إليه أين يقصد وأين يمطر. انظر: اللسان ١٢/ ٣٣٠.
وحاصل كلام الناظم في هذا البيت والأبيات بعده هو الثناء على القلب الذي لاحت له أنوار منزلة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)} فسابق الخطا إليها، وسارع فيها، يحدوه الرجاء والخوف، فهو بين بسط الرجاء، وقبض الخوف. فسار في سبيل العبودية الحقة بإخلاص النية لله تعالى، وصدق الاتباع لنبيه - صلى الله عليه وسلم -. والله أعلم. انظر: المدارج ٢/ ٨١- ٨٦.
- الأبيات من هنا إلى نهاية الفصل حذفت من (طه) دون تنبيه.
٣٤٨٦ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "بالرجاء تصدعت". و"تصدعت أعشاره" يعني: تشققت أجزاؤه.
٣٤٨٨ - الرُفقة، مثلثة: جماعة ترافقهم. القاموس ص ١١٤٥. وقد ضبط في ف بالضم.