للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨١ - بَلْ قَالَهُ المتقدِّمُونَ فَوَارِسُ الْـ ... إسْلَامِ هُمْ أُمَراءُ هَذَا الشَّانِ

١٦٨٢ - وَمحمَّدُ بنُ جَرِيرٍ الطبرِيُّ في ... تَفْسِيرِهِ حُكِيتْ بِهِ القَوْلَانِ

* * *

فصلٌ

١٦٨٣ - هَذَا وَحَادِيهَا وَعِشرونَ الَّذِي ... قدْ جَاءَ فِي الأخْبَارِ والقُرْآنِ

١٦٨٤ - إتيانُ رَبِّ العرْشِ جَلَّ جَلَالُهُ ... ومَجِيئُهُ لِلفَصْلِ بالمِيزَانِ


= مثل ابن كثير وغيره جبنوا عن إيراد هذا القول الثاني. (١/ ٢٧٢) لعلّ ذكر ابن كثير في شرح هذا البيت للتمثيل، لا أنّه هو المقصود هنا، فإنه تلميذ ابن القيم ولم يطلع ابن القيم على تفسيره حتى يقصده بهذا القول.
١٦٨٢ - فسر الطبري قوله تعالى في سورة الشورى بأن السماوات تنفطر من ثقل الله عزَّ وجلَّ وعظمته وجلاله. وأسنده إلى ابن عباس وكعب والسدي وقتادة وغيرهم. انظر جامع البيان ٢٥/ ٧.
أما قوله تعالى في سورة المزمل ففسره بأن السماء مثقلة بذلك اليوم متصدعة. وأورد في تأييده قول ابن عباس: "يعني تشقق السماء حين ينزل الرحمن جلّ وعزّ" وقول مجاهد: "منفطر به: مثقلة به" انظر: جامع البيان ٢٩/ ١٣٨. فالظاهر أن الباء في "به" عند الطبري للظرفية، والضمير راجع إلى اليوم وسبب الانفطار تفسره آية الشورى. ولم يشر الطبري إلى اختلاف في تأويل الآية. وانظر تفسير سورة المزمل في تفسير ابن كثير، (ص).
١٦٨٣ - كذا في ف، طه. وفي الأصل وغيره: "وعشرين".
١٦٨٤ - : "والميزان". ويشير الناظم إلى قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)} [الفجر: ٢٢].
وقوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: ١٥٨].
وقوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} [البقرة: ٢١٠]. وانظر البيت (٤٤٩).