١١٨٤ - أي: وعروجهم بعد فصل القضاء إلى الرحمن مثل عروجهم في هذه الدنيا إليه سبحانه فلهم إذًا عروجان. ١١٨٦ - طت، طه: (ما اتضحت)، يعني هذه المسألة. ١١٨٨ - والناظم في نهاية هذا المبحث لم يترجح لديه شيء وإن كان يميل إلى القول الثاني وهو أن المراد بهما يوم واحد ولكنه يجزم به، وقد اختار الشيخ الشنقيطي القول بأنهما يومان وهو قول الجمهور حيث قال: "يوم الألف في سورة السجدة هو مقدار سير الأمر وعروجه إليه، ويوم الخمسين ألفًا هو يوم القيامة" ا. هـ دفع إيهام الاضطراب ص ٢٠٧. (ضمن أضواء البيان الجزء العاشر) ولعل هذا هو الصواب. ١١٨٩ - يشير إلى قوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: ١٠]. وانظر البيت ٣٥٩. ١١٩١ - يشير إلى الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: =