- يشير إلى ما رواه ابن أبي حاتم قال: حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا أبو عامر العقدي عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: الظل الممدود قال: شجرة في الجنة على ساق، ظلها قدر ما يسير الراكب في كل نواحيها مئة عام. قال: فيخرج إليها أهل الجنة وأهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها. قال: فيشتهي بعضهم ويذكر لهوَ الدنيا، فيرسل الله ريحًا من الجنة، فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا. انظر: تفسير ابن كثير ٤/ ٢٩٠ رواه ابن أبي الدنيا في الورع ص ٧١. وقال المنذري: رواه ابن أبي الدنيا موقوفًا من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام، وقد صححها ابن خزيمة والحاكم وحسنها الترمذي. انظر: الترغيب والترهيب للمنذري ٤/ ٢٨٨. ٥١٦٣ - يشير إلى ما رواه الترمذي قال: حدثنا هناد وأحمد بن منيع قالا: حدثنا معاوية قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة لمجتمعًا للحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائقُ مثلها. قال: يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له". وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأنس. قال أبو عيسى: حديث علي حديث غريب. سنن الترمذي ٤/ ٦٩٦.