٥١٥٩ - قال الجوهري: الكِمّ بالكسر: وِعاء الطَّلْع، وغطاء النَّور، والجمع كمام وأكمام. وضبط في التهذيب بالضم مثل كم القميص. أما قول الله تعالى: {وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ} [الرحمن: ١١]، فهى ما غطى جُمّارها من السعف والليف والجذع. اللسان ١٢/ ٥٢٦. - د، ح، ط: "فيها" مكان "منها". - يشير إلى ما رواه أبو يعلى في مسنده قال: حدثنا زهير حدثنا الحسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج أبو السمح أن أبا الهيثم حدثه عن أبي سعيد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رجلًا قال: يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك، قال: "طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني" فقال له رجل: وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها" رواه أبو يعلى ٢/ ٥١٩: ١٣٧٢ وأحمد في مسنده ٣/ ٧١: ١١٧٣٣. وصححه ابن حبان ١٦/ ٤٣٠. وفي دراج أبي السمح خلاف. وقال ابن عدي في الكامل: إنه لا يتابع على حديثه هذا. وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال النسائي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وكذا قال أبو حاتم. وقال ابن معين: ثقة. وقال مرة أخرى: لا بأس به. وضعّفه بعضهم في أبي الهيثم خاصة. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٤ - ٢٥، وتهذيب التهذيب ٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩، والكامل لابن عدي ٣/ ٢١٢.