للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٧٢ - وَلِكُلِّ سَعْيٍ صالحٍ بَابٌ وَرَبُّ م ... السَّعْيِ مِنْهُ دَاخِلٌ بأَمَانِ

٤٩٧٣ - وَلَسَوْفَ يُدْعَى المرءُ مِنْ أبْوابِهَا ... جَمْعًا إِذَا وَفَّى حُلَى الإيمَانِ

٤٩٧٤ - مِنْهُمْ أبُو بَكْرٍ هُوَ الصِّدّيقُ ذَا ... كَ خَلِيفَةُ المبعُوثِ بالقُرْآنِ

* * *

فصلٌ في مقدارِ ما بينَ البابِ والباب مِنْهَا (١)

٤٩٧٥ - سَبعُونَ عَامًا بَيْنَ كُلِّ اثْنَينِ منـ ... قُدِّرَتْ بِالعَدِّ وَالحُسْبَانِ

٤٩٧٦ - هَذَا حَدِيثُ لَقِيطٍ المعْرُوفُ بالْـ ... ـخَبَرِ الطَّوِيلِ وَذَا عَظِيمُ الشَّانِ


(١) "منها" ساقطة من (ف).
٤٩٧٦ - قال ابن القيم -رحمه الله- في حادي الأرواح: "روينا في معجم الطبراني أنبأنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري وعبد الله بن صقر السكري قالا: أنبأنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام حدثني عبد الرحمن بن عياش الأنصاري حدثنا دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن المنتفق قال دلهم: وحدثنيه أيضًا أبو الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر خرج وافدًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله فما الجنة والنار؟ قال: "لعمر إلهك إن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عامًا. وإن للجنة ثمانية أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عامًا" وذكر الحديث بطوله وهذا الظاهر منه أن هذه المسافة بين الباب والباب، لأن ما بين مكة وبصرى لا يحتمل التقدير بسبعين عامًا ولا يمكن حمله على باب معين لقوله: "ما منهن بابان". والله أعلم. حادي الأرواح ص ٤٩. ورواه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢١٣.
قال الهيثمي: وإسناد الطبراني مرسل عن عاصم بن لقيط عن لقيط. انظر: مجمع الزوائد ١٠/ ٣٤٠. =