للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٥٢ - فأتَى إلَى الصِّبْيَانِ فانْقَادُوا لَهُ ... كالشَّاءِ إذْ تَنْقَادُ لِلجُوبانِ

١٩٥٣ - فانظُرْ إِلى عَقْلٍ صَغِيرٍ في يَدَيْ ... شَيْطَانَ مَا يَلْقَى مِنَ الشَّيْطَانِ

* * *

فصلٌ في بيان تدليسهم وتَلْبِيسهم الحقَّ بالباطِل

١٩٥٤ - قَالُوا: إذا قَالَ المُجَسِّمُ رَبُّنَا ... حَقًّا عَلَى العَرشِ اسْتوَى بِلسَانِ

١٩٥٥ - فَسَلُوهُ كَمْ للعرشِ مَعنىً واسْتَوىَ ... أيضًا لَهُ فِي الوَضْع خَمْسُ مَعَانِ

١٩٥٦ - وَ"عَلَى" فَكمْ مَعْنىً لَهَا أَيْضًا لَدَى ... عَمْرٍو فَذَاكَ إمَامُ هَذَا الشَّانِ


١٩٥٢ - الشاء: جمع الشاة. والجُوبان بضم الجيم: الحارس والراعي. فارسي معرّب. انظر "برهان قاطع" للتبريزي (طهران ١٣٤٢ هـ) ٢/ ٦٦٩، حاشية المحقق، (ص).
١٩٥٤ - يعني أهل التأويل الباطل.
- يعنون بالمجسم مثبت الصفات لله عز وجل والاستواء.
١٩٥٥ - انظر التعليق على البيت (٥٨٦).
١٩٥٦ - عمرو: هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر الملقب بـ"سيبويه"، مولى بني الحارث بن كعب، كان من أعلم الناس بالنحو، أخذ النحو عن الخليل بن أحمد ولازمه، وأخذ اللغة عن الأخفش الكبير وغيره، من مصنفاته "الكتاب" لم يصنف مثله في بابه. ولد سنة ثمان وأربعين ومائة، وتوفي سنة ثمانين ومائة. إنباه الرواة (٢/ ٣٤٦)، بغية الوعاة (٢/ ٢٢٩)، السير (٨/ ٣٥١).
- وقد نسب الناظم هذا السؤال في مختصر الصواعق ص ٣١٩ إلى صاحب العواصم والقواصم فقال بعد ما بين أن الاستواء على العرش في القرآن لا يحتمل إلا معنى واحدًا: "لا يحتمل معنيين البتة"، فضلًا عن ثلاثة أو خمسة عشر كما قال صاحب العواصم والقواصم: "إذا قال لك المجسم: =