للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٥٧ - بَيِّنْ لَنَا تِلْكَ الْمَعَانِيَ وَالَّذِي ... مِنْهَا أُريدَ بِوَاضِحِ التِّبْيَانِ

١٩٥٨ - فاسْمَعْ فَدَاكَ مُعَطّلٌ هَذِي الجَعَا ... جعُ مَا الَّذِي فِيهَا مِنَ الهَذَيَانِ

١٩٥٩ - قُلْ لِلمُجَعْجِعِ ويْلَكَ اعْقِلْ ذَا الَّذِي ... قَدْ قُلْتَهُ إِنْ كُنْتَ ذَا عِرْفَانِ

١٩٦٠ - العَرشُ عَرشُ الرّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ ... و"اللامُ" لِلمعْهُودِ فِي الأذْهَانِ

١٩٦١ - مَا فِيهِ إجْمَال وَلَا هُوَ مُوهِمٌ ... نَقْلَ المجَازِ وَلَا لَهُ وَضْعَانِ


= {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥]، فقل: "استوى على العرش" يستعمل على خمسة عشر وجهًا فأيها تريد". وأصرح من هذا ما قاله في الصواعق (١/ ١٩٤) حول معنى هذا البيت: "ومثل هذا قول الجهمي المُلبس: إذا قال لك المشبه {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥] فقل له: العرش له عندنا سبعة معان والاستواء له خمسة معان، فأي ذلك المراد؟ فإن المشبه يتحير ولا يدري ما يقول ويكفيك مؤونته .. ". وانظر: تأويل الرازي لمعاني العرش والاستواء في مفاتيح الغيب له (٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
١٩٥٨ - فسّر "فداك" في حاشية ب: أي فدى لك. وفي طت، طه: "فذاك"، وهو تصحيف. وقوله: "فاسمع" خطاب من الناظم للمثبت.
الجعاجع: سبق تفسيرها قريبًا تحت البيت رقم (١٨٩٠).
١٩٥٩ - ب: (للجعيجع) طع: (ما الذي).
١٩٦٠ - قال الناظم في الصواعق (١/ ١٩٥) حول معنى هذا البيت مخاطبًا المعطل: "وأما قولك: للعرش سبعة معان أو نحوها، وللاستواء خمسة معان فتلبيس منك، وتمويه على الجهال وكذب ظاهر فإنه ليس لعرش الرحمن الذي استوى عليه إلا معنى واحد، وإن كان للعرش من حيث الجملة عدة معان فاللام للعهد، وقد صار بها العرش معينًا، وهو عرش الرب جل جلاله الذي هو سرير ملكه، الذي اتفقت عليه الرسل وأقرت به الأمم إلا من نابذ الرسل". وانظر مختصر الصواعق ص ٣٢٠، مجموع الفتاوى (٣٣/ ١٨٢).
١٩٦١ - مراد الناظم أن يقرر: أن العرش ليس له عدة معان لا يُدرى أيها يراد به كما ادعى المعطل، بل إذا أطلق في النصوص معرفًا بالألف واللام =