للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٥٧ - وَالبحْرُ يُلْقَى فِيهِ سَبْعَةُ أبْحُرٍ ... لِكِتابةِ الكَلماتِ كُلَّ زَمَانِ

٣٢٥٨ - نَفِدتْ وَلَمْ تَنْفَدْ بِها كَلِماتُهُ ... لَيْسَ الكلامُ مِنَ الإلهِ بِفَانِ

٣٢٥٩ - وَهُوَ القَدِيرُ فلَيْسَ يُعْجِزهُ إذَا ... مَا رَامَ شَيْئًا قَطُّ ذُو سُلْطَانِ

٣٢٦٠ - وَهُوَ القَويُّ لَهُ القُوَى جَمْعًا تَعَا ... لى رَبُّ ذي الأكْوَانِ

٣٢٦١ - وَهُوَ الغَنيُّ بِذَاتِهِ فِغِنَاهُ ذَا ... تِيٌّ لَهُ كالجُودِ والإحْسَانِ

٣٢٦٢ - وَهُوَ العَزِيزُ فَلَنْ يُرام جَنَابُهُ ... أَنَّى يُرامُ جَنابُ ذِي السُّلْطَانِ

٣٢٦٣ - وَهُوَ العَزِيزُ القَاهِرُ الغَلَّابُ لمْ ... يَغْلِبْهُ شَيءٌ هذِهِ صِفَتانِ

٣٢٦٤ - وَهُوَ العَزيزُ بقوةٍ هِي وَصْفُهُ ... فَالعِزُّ حِينَئذٍ ثَلَاثُ مَعَانِ


٣٢٥٨ - إشارة إلى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: ٢٧]، وانظر ما سبق في حاشية البيت ٦٦٨.
٣٢٥٩ - كما في قوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: ٢٨٤].
- كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "وليس".
٣٢٦٠ - كما في قوله تعالى: {وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} [الشورى: ١٩].
- كذا ورد البيت في الأصلين وغيرهما ناقصًا في الوزن. وقد مرّ مثله آنفًا في البيت ٣٢٥٠. وانظر التعليق على البيت ٦٨٣. وقد أصلحه ناشر طع بزيادة "والأزمان" في آخر البيت، وفي طه: "تعالى الله ذو الأكوان والسلطان"، وبعض من قرأ نسخة ف وأفسدها في غير موضع كتب في حاشيتها "الأقدار" مع "صح"، يعني زيادتها قبل الأكوان لإقامة الوزن (ص).
٣٢٦١ - كما في قوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: ٢٤].
٣٢٦٢ - كما في قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر: ٢٤].
٣٢٦٤ - انظر في تذكير "ثلاث" ما سبق في حاشية البيت ٥٨٦.
- ومعاني العزّ كما ذكر الناظم: معنى الامتناع على من يرومه من أعدائه، فهو المنيع الذي لا يُغلَب. ومعنى القهر والغلبة. فهو القاهر لأعدائه، يغلبهم ولا يغلبونه. ومعنى القوّة والشدة. وانظر: شرح هراس ٢/ ٧٩. وقد =