للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٤ - سَمَّوهُمُ حَشْويَّةً وَنَوَابتًا ... ومُجَسِّمِينَ وَعَابِدِي أوْثَانِ

٢٦٠٥ - وَكَذَاكَ أعْدَاءُ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِ ... وَهُمُ الرَّوافِضُ أَخْبَثُ الحَيَوَانِ

٢٦٠٦ - نَصَبُوا العَدَاوَةَ لِلصَّحَابَةِ ثُمَّ سَمَّـ ... ـوا بالنَّواصِب شِيعَةَ الرَّحْمنِ

٢٦٠٧ - وَكَذَا المُعَطِّلُ شَبَّهَ الرَّحْمنَ بالْـ ... ـمَعْدُومِ فاجْتَمعَتْ لَهُ الوَصْفَانِ

٢٦٠٨ - وَكَذَاكَ شَبَّهَ قَوْلَهُ بِكَلَامِنَا ... حَتَّى نفَاهُ وذَانِ تَشْبِيهَانِ

٢٦٠٩ - وَكَذَاكَ شَبَّهه وَصْفَهُ بِصِفَاتِنَا ... حَتَّى نَفَاها عَنْه بالبُهْتَانِ

٢٦١٠ - وَأتى إلَى وَصْفِ الرَّسُولِ لِربِّهِ .... سَمَّاهُ تَشْبِيهًا فَيَا إخْوَانِي

٢٦١١ - بِاللَّه مَنْ أوْلَى بِهَذَا الاسْم مِنْ .... هَذَا الخَبِيثِ المُخْبِثِ الشَّيْطَانِ

٢٦١٢ - إنْ كَانَ تَشْبِيهًا ثُبُوتُ صِفَاتِهِ ... سُبْحَانَهُ فَبِكامِلٍ ذِي شَانِ

٢٦١٣ - لَكنَّ نَفْيَ صِفَاتِهِ تَشْبِيهُهُ ... بالجَامِدَاتِ وكلِّ ذِي نُقْصانِ

٢٦١٤ - بَلْ بالّذِي هُوَ غَيْرُ شَيْءٍ وَهْوَ مَعْـ ... ـدُومٌ وإِنْ يُفْرَضْ فَفِي الأذْهَانَ

٢٦١٥ - فَمَنِ المُشَبِّهُ في الحَقِيقةِ أَنْتُمُ ... أَمْ مُثْبِتُ الأوصَافِ لِلرَّحْمنِ؟

* * *

فصلٌ في نُكْتةٍ بديعةٍ تُبَيِّنُ ميراثَ الملقِّبينَ والملقَّبينَ من المشركينَ والموحّديِن

٢٦١٦ - هَذَا وَثَمَّ لطِيفَةٌ عَجَبٌ سَأُبْـ ... ـدِيها لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الإخْوَانِ

٢٦١٧ - فَاسْمَعْ فَذَاكَ مُعَطِّلٌ وَمُشَبِّهٌ ... وَاعْقِلْ فَذَاكَ حقِيقَةُ الإِنْسَانِ

٢٦١٨ - لَا بُدَّ أنْ يَرِثَ الرَّسُولَ وَضِدَّهُ ... في النَّاسِ طَائِفَتَانِ مُخْتَلِفَانِ

٢٦١٩ - فالوَارِثُونَ لَهُ عَلَى مِنْهَاجِهِ ... والوَارِثُونَ لِضدِّه فِئَتَانِ

٢٦٢٠ - إحْدَاهُمَا حَرْبٌ لَهُ ولِحِزْبِه ... مَا عِنْدَهُمْ في ذَاكَ مِنْ كِتْمَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>