للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٣٩ - وَحَدِيثُ ذِكْرِ حَيَاتِهمْ بِقُبُورِهِمْ ... لَمَّا يَصحَّ وَظَاهِرُ النُّكْرانِ

٢٩٤٠ - فَانظُرْ إِلَى الإسْنَادِ تَعْرِفْ حَالَهُ ... إنْ كُنْتَ ذَا عِلْمٍ بِهَذَا الشَّانِ


= رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٦/ ١٣٧، وأورده الحافظ ابن رجب في أهوال القبور ص ١٠٩ - ١١٠، من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة به، ثم قال: "عبد الرحمن بن زيد فيه ضعف، وقد خولف في إسناده".
وأورده الناظم في كتاب الروح ص (٢٥)، والسيوطي في اللمعة في أجوبة الأسئلة السبعة (ضمن الحاوي ٢/ ١٧٠)، وعزواه إلى ابن أبي الدنيا في القبور، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (٥٢٠٨).
وروي من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به وردّ عليه حتى يقوم"، أورده ابن رجب في الأهوال ص ١١١، والعراقي في تخريج الإحياء ٤/ ٤٩١، والناظم في كتاب الروح ص ٢٥، والسيوطي في اللمعة (ضمن الحاوي ٢/ ١٧٠)، وعزوه كلهم إلى ابن أبي الدنيا في القبور. وذكر ابن رجب أن في سنده عبد الله بن سمعان وهو متروك. وقال العراقي: "وفيه عبد الله بن سمعان ولم أقف على حاله". وقال ابن حجر في التقريب ص ٥٠٧ عن عبد الله بن سمعان هذا: "متروك، اتهمه بالكذب أبو داود وغيره".
٢٩٤٠ - تضعيف الإسناد من جهة الحسن بن قتيبة المدائني، وقد ذكر البيهقي في حياة الأنبياء ح (١) أن هذا الحديث يُعد في أفراد الحسن بن قتيبة. قال الذهبي في الميزان (١/ ٥١٩) في ترجمة الحسن بن قتيبة: "قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. قلت -القائل الذهبي-: بل هو هالك. قال الدارقطني في رواية البرقاني: متروك الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال الأزدي: واهي الحديث. وقال العقيلي: كثير الوهم".
ولكن الحديث رواه أبو يعلى وأبو نعيم من غير طريق الحسن كما سبق تخريجه عند البيت رقم (٣٠٠).
وقال الألباني عن طريق أبي يعلى: "وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات =