للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٢٨ - هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخِرٌ هُوَ ظَاهِرٌ ... هُوَ بَاطِنٌ هيَ أربَعٌ بِوِزَانِ

٣٢٢٩ - مَا قَبْلَهُ شَيءٌ كَذَا مَا بَعْدَهُ ... شَيءٌ تَعَالَى اللَّهُ ذُو السُّلْطَانِ

٣٢٣٠ - مَا فَوْقَهُ شَيءٌ كَذَا مَا دُونَهُ ... شَيءٌ وَذَا تَفْسِيرُ ذِي البُرْهَانِ


= ورواه ابن جرير في تفسيره ٨/ ٣٦٨ (سورة مريم)، وابن خزيمة في التوحيد ٢/ ٧٦٦ بلفظ (يتجلى) بدل (يتحنن)، لكن ذكر محققه أنّ في نسخة مكتبة برلين: "يتحنن".
وهو في (الزهد) لابن المبارك من زيادات الحسين بن الحسن المروزي (راوي الزهد عن ابن المبارك) برقم ١٢٦٨، ورواه الحاكم في المستدرك ٤/ ٥٨٥، وقال: على شرط مسلم، وسكت عنه الذهبي. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب ذكر النار، باب ما ذكر فيما أعد لأهل النار وشدته ٨/ ١٠٣. والحديث حسّن إسناده الشيخ مقبل الوادعي في كتاب الشفاعة ص ١٣٧.
قلت: ومما سبق نستدل على ثبوت صفة الحنان لله تعالى، أما تسميته بالحنان، فلم أقف على دليل ثابت في ذلك، وقد ورد في حديث أبي هريرة الطويل في الأسماء، ولا يصح رفعه. انظر شأن الدعاء للخطابي ص ١٠٥، الأسماء والصفات للبيهقي ١/ ١٤٧، الحجة في بيان المحجة لقوام السنة ١/ ١٦٤، الأسنى للقرطبي ١/ ٢٦٥، صفات الله عزّ وجل لعلوي السقاف، ص ١٠٣.

٣٢٢٨ - كما في قوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: ٣].
٣٢٣٠ - إشارة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول: اللهم رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى، ومنزِّل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين وأغننا عن الفقر". =