للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٥ - وَجَمِيعُ أرْبَابِ الكلامِ الباطِلِ الْـ ... ـمذمُومِ عندَ أئمَّةِ الإيمانِ

٩٦٦ - فَرَقُوا وقَالُوا ذَاكَ فِيمَا لَمْ يَزَلْ ... حَقٌّ وفِي أزلٍ بلَا إمْكَانِ

٩٦٧ - قَالُوا: لأجْلِ تَنَاقُضِ الأزَلِيِّ والْـ ... إحْدَاثِ مَا هَذَانِ يَجْتَمعَانِ


= ٣/ ٣٤٧ - ٤٤٤، الديباج المذهب لابن فرحون ٢/ ٩٤، تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري لابن عساكر. موقف ابن تيمية من الأشاعرة ص ٣٥٦ - ٤٦٩. وانظر كلام الأشعري الذي يشير إليه الناظم مطولًا في مقالات الإسلاميين ١/ ٢٥٥ - ٢٦٤ وسيأتي في التعليق على البيت ٩٦٦ سياق معناه مختصرًا.
أبو بكر الباقلاني: القاضي محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر الباقلاني، من كبار علماء الكلام، سمع أبا بكر أحمد بن جعفر القطيعي وأبا محمد بن ماسي وغيرهما، وخرج له أبو الفتوح بن أبي الفوارس وغيره. من كتبه إعجاز القرآن، والإنصاف، توفي سنة ٤٠٣ هـ. سير أعلام النبلاء ١٧/ ١٩، الأعلام ٦/ ١٧٦. وانظر كلام الباقلاني الذي يشير إليه الناظم -مطولًا- في التمهيد ص ٤١ - ٤٤، وسيأتي في التعليق التالي سياق معناه مختصرًا.
٩٦٦ - فرَّق أهل الكلام بين تسلسل الحوادث في الأزل (الماضي) وتسلسلها فيما لم يزل (المستقبل) فمنعوه في الماضي وجوّزوه في المستقبل وشبهتهم في ذلك: أن الدليل قام على حدوث جميع العالم فقالوا إن القول بتسلسل الحوادث أزلًا معناه: القول بقدم العالم، والقدم والحدوث لا يجتمعان ودوام الفعل في الماضي يستلزم قدم المفعول وإذا أثبتنا قدم شيء غير الله وقعنا في المحذور، أما تسلسل الحوادث في المستقبل فهو جائز، وقد بيّن الناظم شبهتهم فيما يأتي من أبيات.
مقالات الإسلاميين ١/ ٢٥٥، ٢٦٤، الفرق بين الفرق ص ٢٠٦، الملل والنحل للشهرستاني ١/ ٦٩ - ٧٠، درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٢٦١ - ٢٨٨، ٣/ ١٥٨، الإرشاد للجويني ص ٤٥ - ٤٧، تهافت الفلاسفة ص ١٣٠ - ١٣١، شرح الأصبهانية لشيخ الإسلام ص ٢٦٨، التمهيد للباقلاني ٤١ - ٤٤، شرح الأصول الخمسة ص ١١٠ - ١١٧.
٩٦٧ - هذا البيت ساقط من نشرة الأستاذ عبد الله بن محمد العمير (ص).