للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٢٣ - الكَامِلُ الأوْصَافِ مِنْ كُلِّ الوُجُو ... هِ كَمَالُهُ مَا فِيهِ مِنْ نُقْصَانِ

٣٣٢٤ - وَكَذَلِكَ القَهَّارُ مِنْ أَوْصَافِهِ ... فَالخَلْقُ مَقْهُورُونَ بالسُّلْطَانِ

٣٣٢٥ - لَوْ لَمْ يَكُنْ حَيًّا عَزِيزًا قَادِرًا ... مَا كَانَ مِنْ قَهْرٍ وَلا سُلْطَانِ

٣٣٢٦ - وَكَذَلِكَ الجَبَّارُ مِنْ أوْصَافِهِ ... وَالجَبْرُ فِي أوْصَافِهِ قِسْمَانِ

٣٣٢٧ - جَبْرُ الضَّعِيفِ وَكُلِّ قَلْبٍ قَدْ غَدَا ... ذَا كَسْرَةٍ فالجَبْرُ مِنْهُ دَانِ

٣٣٢٨ - والثَّانِ جَبْرُ القَهْرِ بالعِزِّ الَّذِي ... لَا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنْسَانِ

٣٣٢٩ - [وَلَهُ مُسَمّىً ثَالِثٌ وَهوَ الْعُلُوُّ م ... فَليْسَ يَدْنُو مِنْهُ مِنْ إِنْسَانِ

٣٣٣٠ - مِنْ قَوْلِهِمْ جَبَّارَةٌ لِلنَّخْلةِ الْـ ... ـعُلْيَا التِي فَاتَتْ لِكُلِّ بَنَانِ]

* * *


٣٣٢٤ - كما في قوله تعالى: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: ٤٨]. والقهر: الغلبة، والتذليل، والعلو. تفسير الطبري ٥/ ١٦١، المفردات ص ٦٨٧.
٣٣٢٥ - في الأصل: "حيًّا عليمًا"، والمثبت من ف وغيرها.
- في طه: "ومن سلطان".
- اسمه (القهار) يدل بدلالة اللزوم على حياته وعزته وقدرته. فأسماؤه سبحانه لها دلالات بالمطابقة والتضمن واللزوم، ويأتي كلام الناظم عليها عند البيت رقم (٣٤١٥).
٣٣٢٦ - كما في قوله تعالى: {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [الحشر: ٢٣].
- في طه: "نوعان".
٣٣٢٩ - ما بين الحاصرتين لم يرد في الأصلين وس.
٣٣٣٠ - ذكر الناظم هنا أن اسم (الجبار) له ثلاثة معان:
الأول: أنه الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير ويغني الفقير وييسر على المعسر ويجبر المصاب، فحقيقة هذا الجبر إصلاح حال العبد ودفع المكاره عنه. الثاني: أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء. الثالث: أنه العليّ على كل شيء، فالجبر بمعنى العلو، من قولهم للنخلة العالية التي لا تنالها اليد طولًا: الجبارة.=