للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٢٠ - [وَلِذَا قَضَيْتُمْ بالَّذِي حَكَمَتْ بِهِ ... جهْلًا عَلَى الأخْبَارِ والقُرْآنِ]

٤٠٢١ - واللهِ إنَّهُمُ لَدَيْكُمْ مِثلُ مَعْـ ... ـصُومٍ وَهَذَا غَايَةُ الطُّغْيَانِ

٤٠٢٢ - تَبًّا لَكُمْ مَاذَا التَّنَقُّصُ بَعْدَ ذَا ... لَوْ تَعْرِفُونَ العَدْلَ مِنْ نُقْصَانِ

٤٠٢٣ - واللهِ مَا يُرْضِيه جَعْلُكُمُ لَهُ ... تُرْسًا لِشِركِكُمُ ولِلْعُدْوانِ

٤٠٢٤ - وَكَذاك جَعْلُكُمُ المشَايِخَ جُنَّةً ... لخِلَافِهِ والقَصْدُ ذُو تِبيَانِ

٤٠٢٥ - [واللَّهُ يَشْهَدُ ذَا بِجَذْرِ قلُوبِكُمْ ... وَكَذَاكَ يشْهَدُهُ أولُو الإِيمَانِ

٤٠٢٦ - واللهِ مَا عَظَّمْتُمُوهُ طَاعَةً ... وَمَحبَّةً يَا أُمَّةَ العِصْيَانِ

٤٠٢٧ - أَنَّى وَجَهْلُكُمُ بِهِ وَبدينهِ ... وَخِلَافُكُمْ لِلوَحْيِ مَعْلُومَانِ

٤٠٢٨ - أَوْصَاكُمُ أشْيَاخُكُم بخِلَافِهِمْ ... لِوفَاقِهِ فِي سَالِفِ الأزْمَانِ


٤٠٢٠ - لم يرد هذا البيت في الأصلين وب. وأثبته بعضهم في حاشية ف، ب.
٤٠٢١ - ف: "إنْ هم" مع ضبط النون بالسكون، وهو غريب.
- د: "شبه معصوم".
٤٠٢٣ - أي لا يرضيه جعلكم له ترسًا للشرك بأن تصرفوا له أنواعًا من العبادة باسم محبته وتعظيمه. كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
٤٠٢٤ - أي ولا يرضيه مخالفتكم له وإن سميتموه اتباعًا للمشايخ واقتداءً بهم.
٤٠٢٥ - د، ح: "والله يعلم".
- الجذر: هو أصل الشيء. القاموس، ص ٤٦٣، والمعنى: في أصل قلوبكم.
٤٠٢٦ - د: "عطلتموه".
- د، ح، ط: "يا فرقة".
٤٠٢٨ - س: "أوصى لكم".
- أي أن علماء الأمة العاملين كالأئمة الأربعة وغيرهم قد أوصوا بمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن لا تخالَف أقواله من أجل آراء الرجال، وأن تعرض أقوالهم على سنته فإن وافقتها أُخذ بها، وإن خالفتها فلا. ومما نقل عن الأئمة في ذلك قول الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى: "لا يحل لمن يفتي=