- والمعنى: أنهم فرّقوا أقاويلهم في كتاب الله، فلم يكفهم أن جعلوه غير مفيدٍ للعلم بل زادوا فيه افتراءات أخر منها: أن الله لم يتكلم به حقيقةً، وأن ألفاظه من جبريل أو محمد مع أن هذه الصفة من أكمل صفات الرب سبحانه. ٢٥٢٤ - "لكنه": يعني القرآن. "الرسول الثاني": يعني النبي محمدًا، والناظم هنا يشير إلى مذهب الأشاعرة والكلابية الذين يقولون إن المعنى من الله والألفاظ من جبريل أو محمد وقد تقدمت الإشارة إلى هذا. ٢٥٢٦ - عَضَهَه - كمنعه - عَضهًا: رماه بالبهتان. الصحاح ص ٢٢٤١. ٢٥٢٨ - "عِزّ": أشار في حاشية ف إلى أنّ في نسخة: "عين"، وكذا في طه. ٢٥٣٠ - ف: (وصفوه). وأشار إلى هذه النسخة في حاشية الأصل أيضًا. ٢٥٣١ - "ظنًّا": كذا في جميع النسخ المعتمدة، وهو خبر مقدّم لكان، ويجوز أن يكون خبر ليت على مذهب الفراء وبعض أصحابه. انظر مغني اللبيب (ط. دار الفكر): ٣٧٦، (ص).