للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥١٧ - فَعَلُوا بِمِلَّتِهِ وَسُنَّتِهِ كَمَا ... فَعَلُوا بأمَّتِهِ مِنَ العُدْوَانِ

٢٥١٨ - واللهِ مَا انْقَادُوا لِجِنْكِسْخَانَ حَتَّـ ... ـى أعْرَضُوا عَنْ مُحْكَمِ القُرْآنِ

٢٥١٩ - واللهِ مَا وَلَّوهُ إلَّا بَعْد عَزْ ... لِ الوَحْيِ عَنْ عِلْمٍ وَعَنْ إيقَانِ

٢٥٢٠ - عَزَلوهُ عَنْ سُلْطَانِهِ وهُوَ اليَقيـ ... ـنُ المُسْتَفَادُ لَنا مِنَ السُّلْطَانِ

٢٥٢١ - هَذَا وَلَمْ يَكْفِ الَّذِي فَعَلُوهُ حَتَّـ ... ـى تَمَّمُوا الكُفْرَانَ بالبُهْتَانِ

٢٥٢٢ - جَعَلُوا القُرَآنَ عِضِينَ إذْ عَضَّوهُ أنْـ ... ـواعًا مُعَدَّدَةً مِنَ النُّقْصَانِ


= والآص: من أقاليم ما وراء النهر، وهي بلاد لقوم من أقوام الترك والعجم. وقاعدة هذا الإقليم قِرْقِرْ، وهي من مدن الترك، ويقال لهم: "الآس" بالسين أيضًا.
انظر: تقويم البلدان لأبي الفداء ص ٢٠٣، ٢١٥، صبح الأعشى (٤/ ٤٦٠ - ٤٦١)، (٤/ ٤٦٥)، تاج العروس (٤/ ٣٧٢) آخر مادة (أصَّ).
- العَلَّان: ويقال لهم (اللَّان) وهم قوم من الترك أو التتار، ويقول ابن خلدون إنهم جنس من الترك، وهم مجاورون لبلاد الآص (الآنفي الذكر) أي أن بلادهم في ما وراء النهر.
انظر: تاريخ ابن خلدون (٥/ ٤٣٩)، صبح الأعشى (١/ ٣٦٦)، تقويم البلدان ص ٢٠٣.
٢٥١٧ - أي أن المغول لم يكتفوا بالاعتداء على الأنفس والأموال بل جاؤوا معهم بالبدع والضلالات التي كانت سببًا في العدوان على الملة والسنة المحمدية.
٢٥١٨ - أي أن أهل الإسلام لم ينقادوا لحكم التتار والمغول لما دعوهم إليه من الضلال إلا بعد أن أعرضوا عن كتاب ربهم الذي كان مصدر عزتهم وقوتهم.
٢٥٢٢ - "القران": بتسهيل الهمزة للوزن.
- ح، طه، هامش ب، د: (عضهوه). وعضَّوه: من التعضية، وهي التجزئة والتفريق، ومنه قوله تعالى: {جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: ٩١]: أي مفرقًا فقالوا: سحر، وقالوا: كهانة، وقالوا: أساطير الأولين. انظر المفردات ص ٥٧١. =