للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلٌ في أرْضِها وحصبائِها وتُرْبتها (١)

٥١٠٨ - وَالأَرْضُ مَرْمَرَةٌ كَخَالِصِ فِضَّةٍ ... مِثْلَ المِرَاة تَنَالُهَا العَيْنَانِ

٥١٠٩ - فِي مُسْلِمٍ تَشْبِيهُهَا بِالدَّرْمَكِ الصَّـ ... ـافِي وبالِمسْكِ العَظِيمِ الشَّانِ

٥١١٠ - هَذَا لِحُسْنِ اللَّوْنِ لَكِنْ ذَا لِطيـ ... ـبِ الرِّيحِ صَارَ هُنَاكَ تَشْبيهَانِ

٥١١١ - حَصْبَاؤها دُرٌّ ويَاقُوتٌ كذَا ... كَ لآلِئٌ نُثِرَتْ كَنَثْرِ جُمَانِ


= بالمسك والزعفران، والدرمكة] لا تعارض بينها، فذهبت طائفة من السلف إلى أنّ تربتها متضمنة للنوعين المسك والزعفران ... ويحتمل معنيين آخرين: أحدهما: أن يكون التراب من زعفران، فإذا عجن بالماء صار مسكًا، والطين يسمى ترابًا.
المعنى الثاني: أن يكون زعفرانًا باعتبار اللون مِسكًا باعتبار الرائحة ... وكذلك تشبيهها بالدرمك وهو الخبز الصافي الذي يضرب لونه إلى الصفرة مع لينها ونعومتها". انظر: حادي الأرواح ص ٩٦.
(١) طت، طه: "تربها". طع: "ترابها".
٥١٠٨ - قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن العباس حدثنا زياد بن يحيى حدثنا عبد ربه بن بارق قال: حدثني خالي زميل بن سماك أنه سمع أباه يقول: قلت لابن عباس: ما أرض الجنة؟ قال: "مرمرة بيضاء من فضة كأنها مرآة ... " الحديث. العظمة لأبي الشيخ ٣/ ١١٠١، والمرمرة واحدة المرمر. وهو نوع من الرخام الصلب. اللسان ٥/ ١٧٠ - ١٧١. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال في آخر الحديث: رواه ابن أبي الدنيا موقوفًا بإسناد حسن ٤/ ٢٨٦: ٥٦٦٤.
٥١٠٩ - يشير إلى حديث أبي سعيد الذي أوردناه آنفاه في الفصل الماضي.
٥١١١ - يشير إلى حديث أحمد السابق. انظر: البيت رقم ٥١٠٣ والجمان، كغراب: اللؤلؤ أو هنوات أشكال اللؤلؤ من فضة، الواحدة جمانة. انظر: القاموس ص ١٥٣١.