للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٠٤ - وقُصُورُهَا مِنْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ ... أَوْ فِضَّةٍ أَوْ خَالصِ العِقْيَانِ

٥١٠٥ - وَكَذَاكَ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ بِهِ ... نُظِمَ البِنَاءُ بِغَايَةِ الإِتْقَانِ

٥٠١٦ - وَالطِّينُ مِسْكٌ خَالِصٌ أَوْ زَعْفَرَا ... نٌ جَابِذَا أَثَرَانِ مَقْبُولَانِ

٥١٠٧ - لَيْسَا بِمُخْتَلِفَيْنِ لَا تُنْكِرْهُمَا ... فَهُمَا المِلَاطُ لِذَلِكَ البُنْيَانِ


= مجاهد - حدثنا أبو المُدِلَّة مولى أم المؤمنين سمع أبا هريرة يقول: قلنا: يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقّت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشمِمنا النساء والأولاد. قال: "لو تكونون -أو قال: - لو أنكم تكونون- على كل حال على الحال التي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم. ولو لم تُذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون حتى يغفر لهم". قال: قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: "لبنة ذهب ولبنة فضة، ومِلاطُها المِسك الأذفر، وحَصْباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه" رواه أحمد في مسنده واللفظ له ٢/ ٣٠٤: ٨٠٧٠، والبيهقي في شعب الإيمان ٥/ ٤١٠، وصححه ابن حبان ١٦/ ٣٩٦، والأصبهاني في دلائل النبوة بنحوه ٢/ ١٦٥.
٥١٠٤ - العقيان: الذهب الخالص، وقد سبق.
٥١٠٦ - الأثران: هما حديث أحمد السابق، وما روي في الصحيحين من حديث الزهري عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدّث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أُدخِلْتُ الجنةَ فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك" وهذا الحديث قطعة من حديث المعراج الطويل. رواه البخاري ٣/ ١٢١٧، ورواه مسلم ١/ ١٤٨.
وروى مسلمٌ من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابن صائد: "ما تربه الجنة؟ " قال: دَرْمَكةٌ بيضاء مسك يا أبا القاسم، قال: "صدقت" رواه مسلم ٤/ ٢٢٤٣.
٥١٠٧ - ملطَ الحائط: طلاه، والملاط: الطين يجعل بين سافَي البناء، ويملّط به الحائط. القاموس ص ٨٨٩.
- قال الناظم: "فهذه ثلاث صفات في تربتها [أي أن تربة الجنة وصفت =