للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٧٧ - وَعَلَيْهِ كُلُّ جلَالَةٍ وَمَهَابَةٍ ... وَلَكَم حَوَاهُ بَعْدُ مِنْ عِرْفَانِ

* * *

فصلٌ في مقدارِ ما بينَ مِصْرَاعَي البابِ الواحدِ

٤٩٧٨ - لَكِنَّ بَيْنَهُمَا مَسِيرةَ أربعِيـ ... ـنَ رَوَاهُ حَبْرُ الأمَّةِ الشَّيبَانِي

٤٩٧٩ - في مُسْنَدٍ بالرَّفْعِ وَهْوَ لِمُسْلِمٍ ... وَقْفٌ كَمَرفُوعٍ بوجْهٍ ثَانِ


= فالحديث:
١ - له شواهد. ٢ - تلقته الأمة بالقبول.
ومن العلماء من ضعفه لأن فيه ضعفاء، ومنهم من حسنه ومنهم الناظم نفسه لذلك يكون الحديث حسنًا لغيره. وانظر ما تقدم عند البيتين: ٤٣٩، ١٧٥٢.
قال ابن القيم: "وقوله: "ما بين البابين مسيرة سبعين عامًا" يحتمل أن يُريد به أن ما بين الباب والباب هذا المقدار، ويحتمل أن يريد بالبابين المصراعين، ولا يناقض هذا ما جاء من تقديره بأربعين عامًا لوجهين:
أحدهما: أنه لم يُصرح فيه راويه بالرفع، بل قال: ولقد ذُكر لنا أن ما بين المصراعين مسيرة أربعين عامًا.
والثاني: أن المسافة تختلف باختلاف سرعة السير فيها وبطئه. والله أعلم. زاد المعاد ٣/ ٦٨٣.
٤٩٧٧ - انظر: ما قاله الناظم عن حديث لقيط في زاد المعاد ٣/ ٦٧٧.
٤٩٧٩ - يشير إلى الحديث المرفوع الذي رواه الإمام أحمد قال: حدثنا حسن، قال حماد: فيما سمعته، قال: وسمعت الجُريري يُحدث، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنتم توفون سبعين أمة، أنتم آخرها وكرمها على الله عزّ وجل، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عامًا، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ" رواه أحمد في مسنده =