للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٣٦ - وَالعِلْمُ يَدْخُلُ قَلْبَ كُلِّ مُوَفَّقٍ ... مِنْ غَيْرِ بَوَّابٍ وَلَا اسْتئْذَانِ

٢٦٣٧ - وَيرُدُّهُ المَحْرُومُ مِنْ خِذْلَانِهِ ... لَا تُشْقِنَا اللَّهُمَّ بالحِرْمَانِ

٢٦٣٨ - يَا فِرْقَةً نَفَتِ الإلهَ وَقَوْلَهُ ... وَعُلُوَّهُ بالجَحْدِ والكُفْرَانِ

٢٦٣٩ - مُوتُوا بِغيْظِكُمُ فَرَبِّي عَالِمٌ ... بِسَرَائِرٍ مِنْكُمْ وَخُبْثِ جَنَانِ

٢٦٤٠ - فاللهُ ناصِرُ دِينهِ وَكِتَابِهِ ... وَرَسُولِهِ بالعِلْمِ والسُّلْطَانِ

٢٦٤١ - والحَقُّ رُكْنٌ لَا يَقُومُ لِهَدِّهِ ... أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلَانِ

٢٦٤٢ - تُوبُوا إِلى الرَّحْمنِ مِنْ تَعْطِيلكُمْ ... فَالرَّبُّ يَقْبَلُ تَوْبَةَ النَّدْمَانِ

٢٦٤٣ - مَنْ تَابَ مِنْكُمْ فالجِنَانُ مَصِيرُهُ ... أَوْ مَاتَ جَهْمِيًّا فَفِي النِّيرانِ

* * *

فصلٌ في بيانِ اقتضاءِ التَّجهُّمِ والجبرِ والإرجاءِ للخروجِ عن جميعِ دياناتِ الأنبياءِ

٢٦٤٤ - وَاسْمَعْ وعِهْ سِرًّا عَجِيبًا كَانَ مَكْـ ... ـتُومًا مِنَ الأقْوَامِ مُنْذُ زَمَانِ

٢٦٤٥ - فأذَعْتُهُ بَعْدَ اللَّتَيَّا والَّتِي ... نُصْحًا وَخَوْفَ مَعَرَّةِ الكِتْمَانِ


٢٦٣٦ - ب: "كل قلب".
٢٦٣٩ - الجَنان: القلب، وقد سبق.
٢٦٤١ - الهدّ: الهدم الشديد. اللسان ٣/ ٤٣٢، وفي طه: "لهذه"، وهو تصحيف.
٢٦٤٢ - ف: "عن تعطيلكم".
٢٦٤٣ - ف: "فالجنان نصيبه".
"جهميًا": نسبة إلى الجهم بن صفوان وقد سبقت ترجمته تحت البيت رقم ٤٠.
٢٦٤٥ - اللَّتيا والتي من أسماء الداهية. لسان العرب ١٥/ ٢٤٠. ومراد الناظم: أنه كتم ذلك مدة، ثم لما تبيّن له مصلحة إذاعته أذاعه نصحًا لعباد الله وخوفًا من عاقبة الكتمان.
المعرة: الإثم، وقيل الجناية. اللسان ٤/ ٥٥٦.