للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٤٦ - جِيمٌ وَجِيمٌ ثُمَّ جِيمٌ مَعْهُمَا ... مَقْرونَةً مَعَ أَحْرُفٍ بِوِزَانِ

٢٦٤٧ - فِيها لدَى الأَقْوَامِ طِلَّسْمٌ مَتَى ... تَحْلُلْهُ تَحْلُلْ ذِرْوَةَ الْعِرْفَانِ

٢٦٤٨ - فَإذَا رَأيْتَ الثَّوْرَ فِيهِ تَقَارَنَ الـ ... جِيمَاتُ بالتَّثْلِيثِ شَرَّ قِرَانِ

٢٦٤٩ - دَلَّتْ عَلَى أنَّ النُّحُوسَ جَمِيعَهَا ... سَهْمُ الَّذِي قَدْ فَازَ بالخِذْلَانِ

٢٦٥٠ - جَبْرٌ وإرْجَاءٌ وجِيمُ تَجَهُمٍ ... فَتَأمَّلِ الْمَجْمُوعَ في المِيزَانِ


٢٦٤٧ - تقدّم تفسير الطلسم في البيت ٤٠٩.
٢٦٤٧ - د: "يحلله يحلل".
٢٦٤٨ - "تقارن": كذا في الأصلين وظ، ح، ط. وفي ب، د: "مقارن". وفي س: "يقارن".
- الثور: برج من بروج السماء الاثنى عشر. والقِران: اجتماع زحل والمشتري خاصة إذا أطلق، فإذا عني قران كوكبين آخرين قيد بذكرهما. انظر مفاتيح العلوم للخوارزمي (تحقيق فإن فلوتن): ٢١٠، ٢٣٢، ولعل المقصود هنا بالثور: البليد الذي لا يفهم، وبالقران: اجتماع اعتقاد الإرجاء والجبر والتجهم في قلب واحد. فالبيت فيه تهكّم وتورية.
٢٦٤٩ - النحوس: جمع نحس، وهو ضد السعد. اللسان ٦/ ٢٢٧.
٢٦٥٠ - الجبر هو: نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب تعالى، والجبرية أصناف. انظر ما سبق في التعليق على مقدمة المؤلف.
- الإرجاء في اللغة: التأخير، ومنه سميت المرجئة لتأخيرهم العمل عن الإيمان، وهم على أصناف فمنهم الغلاة كالجهمية الذين يجعلون الإيمان مجرد المعرفة، ومنهم من يجعله التصديق في القلب، ومنهم من يجعله مجرد القول باللسان وهم الكرامية، ومنهم من يجعله تصديق القلب وقول اللسان وهم مرجئة الفقهاء. انظر: الملل والنحل ١/ ١٣٩، مقالات الإسلاميين ١/ ٢١٣، الفرق بين الفرق ص ٢١١، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ٧/ ١٩٥، لسان العرب مادة (رجا) ١٤/ ٣١١.
- طع: "ثمّ جيم" خطأ. وقد سبق الكلام على الجهمية في التعليق على مقدمة المؤلف وانظر البيت (٤٠).