للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٨٠١ - مَا بَعْدَ ذَا وَاللهِ للإيمَانِ حبَّـ ... ـةُ خَرْدَلٍ يَا نَاصِرَ الإيمَانِ

٥٨٠٢ - بِحَيَاةِ وَجْهِكَ خَيْرِ مَسؤُولٍ بِهِ ... وَبِنُورِ وَجْهِكَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ

٥٨٠٣ - وبِحَقِّ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَوْلَيْتَهَا ... مِنْ غَيْرِ مَا عِوَضٍ وَلَا أثْمَانِ

٥٨٠٤ - وَبِحَقِّ رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ جَميـ ... ـعَ الخَلْقِ مُحْسِنَهُمْ كَذَاكَ الجَانِي

٥٨٠٥ - وبِحَقِّ أَسْمَاءٍ لَكَ الْحُسْنَى مَعَا ... نِيهَا نُعُوتُ الْمَدْحِ لِلرَّحْمنِ

٥٨٠٦ - وَبِحَقِّ حَمْدِكَ وَهْوَ حَمْدٌ وَاسِعُ الْـ ... أَكْوَانِ بَلْ أَضْعَافُ ذِي الأكْوَانِ

٥٨٠٧ - وبأنَّكَ اللهُ الإلهُ الحَقُّ مَعْـ ... ـبُودُ الوَرَى مُتَقَدِّسٌ عَنْ ثَانِ

٥٨٠٨ - بَلْ كُلُّ مَعْبُودٍ سِوَاكَ فَبَاطِلٌ ... مِنْ دُونِ عَرْشِكَ لِلثَّرَى التَّحتَانِي

٥٨٠٩ - وَبِكَ المَعَاذُ وَلا مَلَاذَ سِواكَ أَنْـ ... ـتَ غِيَاثُ كُلِّ مُلَدَّدٍ لَهْفَانِ

٥٨١٠ - مَنْ ذَاكَ لِلمُضْطَرِّ يَسْمَعُهُ سِوَا ... كَ يُجِيبُ دَعْوَتَهُ مَعَ العِصْيَانِ

٥٨١١ - إنا تَوَجَّهْنَا إِلَيْكَ لِحَاجَةٍ ... تُرْضِيكَ طَالِبُهَا أَحَقُّ مُعَانِ

٥٨١٢ - فاجْعَلْ قَضَاهَا بَعْضَ أَنْعُمِكَ الَّتِي ... سَبَغَتْ عَلَيْنَا مِنْكَ كُلَّ زَمَانِ

٥٨١٣ - انْصُرْ كِتَابَكَ والرَّسُولَ وَدِينَكَ الْـ ... ـعَالِي الَّذِي أَنْزَلْتَ بالبُرْهَانِ

٥٨١٤ - وَاخْتَرْتَهُ دِيْنًا لِنَفْسِكَ واصْطَفَيْـ ... ـتَ مُقِيمَهُ مِنْ سائر الإنْسَانِ


٥٨٠٣ - انظر: ما سبق في التعليق على البيت ٢٨٠٨.
٥٨٠٥ - في الأصل: "أسمائك الحسنى".
- طع: "معافيها"، تحريف.
٥٨٠٩ - سبق تفسير "ملدّد" في حاشية البيت ١٤١٤.
٥٨١٠ - س: "تجيب".
٥٨١١ - بعد تلك التوسلات الشرعية توجه المؤلف إلى ربه بحاجة فيها رضاه ومن يطلبها أحق بالمعونة.
٥٨١٣ - هذه هي الحاجة التي يريد الناظم قضاءها من ربه جلّ وعلا وهي: أن ينصر الله كتابه ورسوله ودينه.
٥٨١٤ - ح، ط: "أمة الإنسان".