وكذلك يكون التقديم والتأخير حقيقيًا كالتقديم والتأخير في الزمان والمكان والأوصاف الحسية، ويكون نسبيًا في الفضائل والأوصاف المعنوية. انظر: الحق الواضح المبين (ضمن مجموعة من رسائل ابن سعدي، ص ٥١ - ٥٢)، توضيح الكافية الشافية لابن سعدي - ضمن نفس المجموعة (٩٥). ٣٤٠٦ - في حاشية الأصل بإزاء هذا البيت: "بلغ إلى هنا مقابلة ... نسخة الشيخ المقروءة عليه". (١) ساقطة من "طه". ٣٤٠٧ - يقول الناظم في البدائع: "ومنها -أي من أسماء الله تعالى- ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقرونًا بمقابله كالمانع والضار والمنتقم، فلا يجوز أن يفرد هذا عن مقابله ... ، لأن الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله، لأنه يراد به أنه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيه عطاءً ومنعًا، ونفعًا وضرًا، وعفوًا وانتقامًا ... ". انظر: بدائع الفوائد ١/ ١٥١، وانظر: شأن الدعاء، ص ٥٧ - ٥٨، معارج القبول ١/ ١١٧. ٣٤٠٩ - في د: "يوهم". ٣٤١٠ - حذفت الشدّة من "الضارّ" للضرورة (ص).