للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٠٦ - واللَّهُ قَدَّرَ ذَاكَ أجْمَعَهُ بإحْـ ... ـكَامٍ وإتقَانٍ مِنَ الرَّحْمنِ

* * *

فصلٌ (١)

٣٤٠٧ - هذَا وَمِنْ أَسْمَائِهِ مَا لَيْسَ يُفْـ ... ـرَدُ بلْ يقَالُ إذَا أَتَى بقِرَانِ

٣٤٠٨ - وَهِيَ التِي تُدْعَى بِمُزْدَوِجَاتِهَا ... إفرادُهَا خَطَرٌ عَلَى الإنْسَانِ

٣٤٠٩ - إذْ ذَاكَ مُوهِمُ نَوْعِ نَقْصٍ جلَّ رَبُّ ... م العَرْشِ عَن عَيْبٍ وَعَنْ نقْصَانِ

٣٤١٠ - كَالمانِعِ المعْطِي وكَالضَّارِ الَّذِي ... هُوَ نَافِعٌ وكَمَالُهُ الأمْرَانِ


= والتأخير الكوني كتقديم الأسباب على مسبباتها، والشرعي كتقديم الأنبياء على الخلق في الفضل، وتقديم المؤمنين، وتأخير الكافرين، وتقديم العلماء وتأخير الجاهلين ونحو ذلك.
وكذلك يكون التقديم والتأخير حقيقيًا كالتقديم والتأخير في الزمان والمكان والأوصاف الحسية، ويكون نسبيًا في الفضائل والأوصاف المعنوية. انظر: الحق الواضح المبين (ضمن مجموعة من رسائل ابن سعدي، ص ٥١ - ٥٢)، توضيح الكافية الشافية لابن سعدي - ضمن نفس المجموعة (٩٥).
٣٤٠٦ - في حاشية الأصل بإزاء هذا البيت: "بلغ إلى هنا مقابلة ... نسخة الشيخ المقروءة عليه".
(١) ساقطة من "طه".
٣٤٠٧ - يقول الناظم في البدائع: "ومنها -أي من أسماء الله تعالى- ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقرونًا بمقابله كالمانع والضار والمنتقم، فلا يجوز أن يفرد هذا عن مقابله ... ، لأن الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله، لأنه يراد به أنه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيه عطاءً ومنعًا، ونفعًا وضرًا، وعفوًا وانتقامًا ... ". انظر: بدائع الفوائد ١/ ١٥١، وانظر: شأن الدعاء، ص ٥٧ - ٥٨، معارج القبول ١/ ١١٧.
٣٤٠٩ - في د: "يوهم".
٣٤١٠ - حذفت الشدّة من "الضارّ" للضرورة (ص).