وأخرجه ابن منده في كتاب التوحيد برقم (٣٦٦)، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الإيمان، باب أسماء الله عزّ وجل ثناؤه رقم (١٩٨١٧)، وفي الاعتقاد (ص ٣٤) باب ذكر أسماء الله وصفاته، وفي الأسماء والصفات (١/ ٢٨) باب بيان الأسماء التي من أحصاها دخل الجنة، والدارمي في رده على بشر المريسي (ص ١٢)، وابن حبان (الإحسان) باب الأذكار، ذكر تفصيل الأسماء التي يُدخل الله محصيها الجنة برقم (٨٠٨)، والبغوي في شرح السنة، كتاب الدعوات، باب أسماء الله سبحانه وتعالى، برقم (١٢٥٧) والحاكم في مستدركه، كتاب الإيمان ( ١/ ١٦ )، كلهم من طريق الوليد بن مسلم به. وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن هذه الطريق هي أقرب الطرق إلى الصحة في سرد الأسماء الحسنى، وأعلّها بتفرد الوليد بن مسلم والاختلاف فيه، والاضطراب، وتدليسه، واحتمال الإدراج، وذكر أن هذه العلل هي التي جعلت الشيخين يعرضان عنها. انظر: فتح الباري (١١/ ٢١٩). وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن سرد الأسماء الحسنى ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، بل هو مدرج من بعض الرواة.=