١٧٧٠ - "وهو الذي": يعني التأويل الباطل المردود. - يشير الناظم إلى الحديث المشهور في افتراق الأمة، والمروي عن عدد من الصحابة وتخريجه كالتالي: ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "افترقت اليهود على إحدى -أو ثنتين- وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى -أو ثنتين- وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة". أخرجه أبو داود في سننه: كتاب السنة - باب شرح السنة برقم (٤٥٩٦)، والترمذي في سننه: كتاب الإيمان - باب ما جاء في افتراق هذه الأمة برقم (٢٦٤٠). وقال: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه في سننه: كتاب الفتن - باب افتراق الأمم برقم (٤٠٣٩) (٢/ ٣٧٧)، وأحمد في المسند (٢/ ٣٣٢)، والحاكم في المستدرك في كتاب العلم (١/ ١٢٨) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٤/ ١٤٠) برقم (٦٢٤٧)، وابن أبي عاصم في السنة برقم (٦٦) (١/ ٣٣)، والمروزي في السنة برقم (٥٨) ص ٢٣، وابن بطة في الإبانة - باب ذكر افتراق الأمم في دينها برقم (٢٧٣) (١/ ٣٧٤ - ٣٧٥)، والآجري في الشريعة- باب ذكر افتراق الأمم ص ٢٥. هذا الحديث من رواية أبي هريرة: صححه الشاطبي في الاعتصام =