ومر معنا تصحيح الحاكم والترمذي وابن حبان له. ما ورد عن عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "افترقت اليهود والنصارى على إحدى وسبعين فرقة" (الحديث) وفيه: قيل يا رسول الله من هم؟ قال: "الجماعة". أخرجه: ابن ماجه في الفتن - باب افتراق الأمم (٢/ ٣٧٧) برقم (٤٠٤٠)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٣٢) برقم (٦٣)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٠١) برقم (١٤٩). وقوام السنة الأصبهاني في الحجة: فصل في ذكر الفرقة الناجية (١/ ١٠٩) برقم (١٩). ما ورد عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الحديث وفيه: " ... وفيه كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة" الحديث. أخرجه: ابن ماجه في الفتن - باب افتراق الأمم (٢/ ٣٧٧) برقم (٤٠٤١)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٣٢) برقم (٦٤)، واللالكائي (١/ ١٠٠) برقم (١٤٨)، وقوام السنة الأصبهاني في الحجة- في ذكر الفرقة الناجية (١/ ١٠٨) برقم (١٨)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ١٢٠)، (٣/ ١٤٥)، والآجري في الشريعة - باب ذكر افتراق الأمم في دينهم ص ٢٦، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٦٢) برقم (٨١٥). والجوزقاني في الأباطيل (١/ ٣٠٢) برقم (٢٨٣) وقال: "هذا حديث عزيز حسن مشهور رواته كلهم ثقات أثبات كأنهم بدور وأقمار". - وابن بطة في الإبانة - باب ذكر افتراق الأمم في دينهم (١/ ٢٧٣) برقم (٢٧٠). وما ورد عن أبي أمامة -رضي الله عنه- (وجاء فيه): "كلها في النار إلا السواد الأعظم". أخرجه: ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٣٤) برقم (٦٨)، والمروزي في =