للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٧٩٩ - كَلَّا وَلَا هُمْ قَادِرُونَ عَلَى الَّذِي ... يَحْتَاجُهُ الإنْسَانُ كُلَّ زَمَانِ

٤٨٠٠ - كَلَّا وَمَا تِلْكَ الإرَادَةُ فِيهِمُ ... لِقَضَا حَوَائجِ كُلِّ مَا إنسَانِ

٤٨٠١ - كَلَّا وَلَا وَسِعُوا الخَلِيقَةَ رَحْمةً ... مِنْ كُلِّ وَجْهٍ هُمْ أولُو النُّقْصَانِ

٤٨٠٢ - فَلِذَلِكَ احْتَاجُوا إِلَى تِلْكَ الوَسَا ... ئِطِ حَاجَةً مِنْهُمْ مَدَى الأزْمَانِ

٤٨٠٣ - أَمَّا الَّذِي هُوَ عَالِمٌ لِلْغَيْبِ مُقْـ ... ـتَدِرٌ عَلَى مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ

٤٨٠٤ - وَتَخَافُهُ الشُّفَعَاءُ لَيْسَ يُرِيدُ مِنْـ ... ـهُمْ حَاجَةً جَلَّ العَظِيمُ الشَّانِ

٤٨٠٥ - بَلْ كُلُّ حَاجَاتٍ لَهُمْ فَإلَيْهِ لَا ... لِسِوَاهُ مِنْ مَلَكٍ وَلَا إنْسَانِ

٤٨٠٦ - وَلَهُ الشَّفَاعَةُ كُلُّهَا وَهُوَ الَّذِي ... فِي ذَاكَ يَأْذَنُ لِلشَّفِيعِ الدَّانِي

٤٨٠٧ - لِمَنِ ارْتَضَى مِمَّنْ يُوحِّدُهُ وَلَمْ ... يُشْرِكْ بِهِ شَيئًا كما قَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ

٤٨٠٨ - سَبَقَتْ شَفَاعَتُهُ إِلَيْهِ فَهْوَ مَشْـ ... ـفُوعٌ إِلَيْهِ وَشَافِعٌ ذُو شَانِ


٤٨٠٠ - طع: "تقضي حوائج".
٤٨٠٣ - د: "بالغيب".
٤٨٠٥ - د: "ولا سلطان".
٤٨٠٦ - يشير إلى قوله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} [الزمر: ٤٤].
وقال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [البقرة: ٢٥٥].
٤٨٠٧ - كذا ورد البيت في الأصلين وغيرهما من النسخ الخطية والمطبوعة، وفيه ركن زائد اختلّ به وزن البيت، فإذا حذف "به شيئًا" استقام. وانظر: التعليق على البيتين ٥٧٨، ٦٨٣ (ص).
- يشير إلى قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (١٠٩)} [طه: ١٠٩] فالناظم يشير إلى شرطي الشفاعة. وهما رضاه عن المشفوع له وإذنه للشافع.
٤٨٠٨ - أي: أن الشفاعة لله عزّ وجل كلها لأنها صارت بإذنه ورضاه سبحانه.