للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٠٩ - فَلِذَا أقَامَ الشَّافِعِينَ كَرَامَةً ... لَهُمُ ورَحْمَةَ صَاحِبِ العِصْيَانِ

٤٨١٠ - فَالكُلُّ مِنْهُ بَدَا وَمرْجِعُهُ إِلَيْـ ... ـهِ وَحْدَهُ مَا مِنْ إلهٍ ثَانِ

٤٨١١ - غَلِطَ الأُلَى جَعَلُوا الشَّفَاعَةَ مِنْ سِوا ... هُ إِلَيْهِ دُونَ الإذْنِ مِنْ رَحْمنِ

٤٨١٢ - هَذِي شَفَاعةُ كُلِّ ذِي شِرْكٍ فَلَا ... تَعقِدْ عَلَيْهَا يَا أَخَا الإيمَانِ

٤٨١٣ - وَاللهُ فِي القُرْآنِ أبْطَلَهَا فَلَا ... تَعْدِلْ عَنِ الآثارِ والقُرْآنِ

٤٨١٤ - وَكَذَا الوَلَايَةُ كُلُّهَا لِلهِ لَا ... لِسِوَاهُ مِنْ مَلَكٍ وَلَا إنْسَانِ

٤٨١٥ - وَاللهِ لَمْ يَفْهَمْ أولُو الإشْرَاكِ ذَا ... وَرَآهُ تَنْقِيصًا أولُو النُّقْصَانِ

٤٨١٦ - إذْ قَدْ تَضَمَّنَ عَزْلَ مَنْ يُدْعَى سِوَى الرَّ ... حْمنِ بَلْ أحَدِيَّةَ الرَّحْمنِ

٤٨١٧ - بَلْ كُلُّ مَدْعُوٍّ سِوَاهُ مِنْ لَدُنْ ... عَرْشِ الإله إِلَى الحَضِيضِ الدَّانيِ

٤٨١٨ - هُوَ بَاطِلٌ في نَفْسِهِ وَدُعَاءُ عَا ... بِدِهِ لَهُ مِنْ أَبْطَلِ البُطْلَانِ

٤٨١٩ - فَلَهُ الوَلَايةُ والوِلَايَةُ مَا لَنَا ... مِنْ دُونِهِ وَالٍ مِنَ الأكْوَانِ


٤٨١١ - يريد الناظم هنا الشفاعة التي يدّعيها المشركون ويزعمون أنها تقع بدون إذنه. وقد أبطلها الله سبحانه.
٤٨١٣ - كقوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} [البقرة: ٤٨].
- وقوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (٤٨)} [المدثر: ٤٨].
- ف: "عن الآيات".
٤٨١٤ - يشير إلى قوله تعالى: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} [الكهف: ٤٤]. يقول ابن كثير -رحمه الله-: من فتح الواو من الولاية فيكون المعنى: هنالك الموالاة لله أي: هناك كل أحد مؤمن أو كافر يرجع إلى الله وإلى موالاته والخضوع له إذا وقع العذاب ... ومنهم من كسر الواو من الولاية، أي: هنالك الحكم لله الحق. تفسير ابن كثير: ٣/ ٨٥.
٤٨١٨ - يشير إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٣٠)} [لقمان: ٣٠].